تنظيم "الدولة الإسلامية" لمن بقي من مسيحيي الرقة : الإسلام أو الجزية أو السيف
نشرت صفحات "جهادية" على مواقع التواصل الاجتماعي نص قرار أصدره تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) حول من بقي من السوريين المسيحيين في مدينة الرقة التي يطلق عليها التنظيم اسم "ولاية الرقة".
ووفق الصفحات "الجهادية"، فقد تضمن القرار إما إدخال المسيحيين في دين الإسلام أو إجبارهم على دفع الجزية، تحت التهديد بالقتل في حال رفض احد هذين الخيارين.
وجاء في نص القرار " طلب ممثلو النصارى مراجعة من يمثلونهم قبل الاختيار، ثمّ عُقد اجتماعٌ موسّع بين الطرفين حضره ممثّلٌ عن إمارة الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام ومن جانب النصارى قريباً من عشرين ممّن يمثلون النصارى في ولاية الرقّة".
وتابع "كان الذي اختاروه أن يدفعوا الجزية للدّولة الإسلاميّة بعد أن عُرضت عليهم الأحكام التفصيليّة المترتبة على عقد الذمّة، فوافقوا عليها".
ونص القرار أنه يمنع على المسيحيين ان "يقوموا بإنشاء أو إصلاح أي دار عبادة او كنيسة، وأن لا يظهروا صلبانهم وأن يمارسوا طقوس العبادة الحاصة بهم بالسر".
وفي حين لا يعرف عدد المسيحيين الذين بقوا في الرقة بعد سيطرة "الجهاديين" عليها، يأتي هذا القرار "الداعشي" الجديد ضمن سلسلة قراراته المتعلقة بـ "أسلمة" المجتمع السوري، وفق المنظور "الجهادي" المتشدد للإسلام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد