تفجير نفق لمسلحي جوبر يضم غرفة عملياتهم واستعادة تل القبع بريف القنيطرة، الجيش يقلب المعادلات ويضغط على خان شيخون من الشرق والغرب
واصل الجيش قلب الطاولة على التنظيمات المسلحة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية حيث اقترب من حدود مدينة خان شيخون من الشرق والغرب وذلك بعد أن استعاد السيطرة على صوامع الحبوب في بلدة الهبيط من الغرب وبدأ التقدم باتجاه بلدة التمانعة من الشرق، أما في ريف اللاذقية فقد استعاد بلدة كفردلبة، وذلك بالتوازي مع عمليات أخرى في ريف القنيطرة أدت لاستعادة تل القبع المطل على بلدة خان أرنبة بعد سيطرة المسلحين عليه لساعات يوم أمس.
وفي التفاصيل أكدت مصادر إعلامية بريف حماة الشمالي، بسط الجيش صباح أمس سيطرته على صوامع الحبوب في الهبيط، موقعاً أكثر من 70 مسلحا على أطراف بلدة كفر نبودة، كما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن «الطيران الحربي وجه ضربات مكثفة إلى تجمعات النصرة وداعش في قرى اللطامنة وعطشان وتل سكيك، وأم حارتين، وكفرنبودة والقصابية ومغر الحمام والزيارة وخان شيخون ما أسفر عن سقوط 125 قتيلاً بين أفراد التنظيمين المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وفي ريف اللاذقية أكد ناشطون على فيسبوك سيطرة وحدات الجيش البرية على قرية وجبل كفردلبة بالكامل، فيما أكد مصدر إعلامي أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، أغار على مواقع مسلحي جيش الفتح في السرمانية، وفورو، وتلال الشيخ سنديان وجب الأحمر ومحيط سلمى.
في غضون ذلك نقلت «سانا» عن مصدر عسكري في حمص أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار وتجمعات لتنظيمي داعش في قرى وبلدات رسم العبد وهبرة الغربية وأم توينة والشنداخية الشمالية، فيما استهدفت معاقل جبهة النصرة في قرى وبلدات أم شرشوح والهلالية وحوش الزبادي والغنطو والأشرفية وتل أبو السناسل.
وجنوباً وبعد معلومات عن سيطرة الإرهابيين على تل القبع المطل على بلدة خان أرنبة، أكدت مصادر ميدانية قيام وحدات الجيش المدعومة بقوات الدفاع الوطني قبيل المغيب باستعادة التل.
وقالت المصادر إن الجيش وفوج الجولان في الدفاع الوطني استعادا التل من أيدي المجموعات التي تقودها جبهة النصرة وميليشيا «جيش الإسلام» والتي انسحبت باتجاه جباتا الخشب بعد تكبيدها خسائر فادحة بالأرواح.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الجيش والدفاع الوطني أفشلا أيضاً هجوماً آخر على مدينة البعث إلى الغرب من خان أرنبة، من محور بلدة الحميدية.
وبينت المصادر أن بلدة خان أرنبة شهدت احتفالات بتحرير التل الذي يشرف تماماً على بلدتهم، ونفت حصول أي حالات نزوح من البلدة أو من مدينة البعث بعد سيطرة الإرهابيين على التل، رغم تعرض المدينة والبلدة التي تجاورها إلى عشرات القذائف التي أوقعت إصابات عديدة في صفوف المدنيين مؤكدة وقوف أهالي خان أرنبة ومدينة البعث صفاً واحداً مع الجيش وقوات الدفاع الوطني وأنهم لن ينسحبوا «إلا على جثثهم».
وفي دمشق نشر ناشطون على الانترنت فيديو يظهر قيام وحدات الجيش بتفجير قبوٍ في جوبر قطاع المولات، حيث كان القبو يضم غرفة عمليات وشبكة أنفاق تصل حتى زملكا، ما أدى إلى مقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا فيه.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد