تدمير مقر قيادة لداعش في الصناعة على من فيه
استهدف الجيش العربي السوري بالمدفعية وسلاح الجو مواقع تابعة لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في مدينة دير الزور شرق البلاد، ما أدى إلى تدمير مقرات للتنظيم وعدد من دشمه وعتاده ومقتل العديد من مقاتليه وجرح عدد آخر. إلى ذلك، اعتقل داعش 13 من مقاتليه الأجانب في محافظة الرقة بتهمة سعيهم للانشقاق.
وأكدت مصادر ميدانية، أن سلاح الجو في الجيش استهدف بعدة غارات تجمعات ومواقع لتنظيم داعش، في حيي الصناعة والحميدية وقرى «حطلة والبغيلية والجفرة».
وأفادت المصادر، بأن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير آليات لهم مزودة برشاشات ثقيلة. وتابعت المصادر: أن سلاح المدفعية في الجيش استهدف تحركات وتجمعات التنظيم في المريعية وحويجة المريعية وحويجة صكر وقرية البغيلية وحي الصناعة، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي التنظيم وإصابة عدد آخر منهم.
وفي سياق متصل تمكنت وحدة من الجيش، من تدمير مستر في حي العرفي ودشمة في حي الحويقة كان يتحصّن فيها مسلحو التنظيم، وتمكنوا من قتل وإصابة عدد من مقاتليه.
كما تمكن الجيش من تدمير آلية مزودة برشاش عيار23 مم في حويجة صكر، ما أسفر عن مقتل وإصابة من فيها، كان يستخدمها مقاتلو التنظيم في استهداف مقرات الجيش.
وأضافت المصادر: إن عناصر من الجيش استهدفوا مقراً قيادياً لداعش في حي الصناعة ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة من فيه.
وفي مدينة الرقة أفادت مصادر محلية أن التنظيم اعتقل 13 مقاتلاً من عناصره الأجانب، بعد حصوله على معلومات تؤكد نية المجموعة الانشقاق عن التنظيم. وأوضحت المصادر أن أحد عناصر المجموعة أبلغ المكتب الأمني للتنظيم، ما دفعه إلى اعتقالهم جميعاً، مرجحاً أن يكون مصيرهم القتل بحسب المصادر.
وقد ازدادت في الفترة الأخيرة الانشقاقات في صفوف التنظيم وخصوصاً الأجانب، حيث جرت فيه عدة محاولات، أبرزها محاولة 75 مقاتلاً هولندياً الانشقاق عن صفوف التنظيم أواخر شهر شباط الماضي، لكنها باءت بالفشل بحسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم، شكّل مؤخراً مكتباً خاصاً لمتابعة المقاتلين المهاجرين الأجانب، يتبع بشكل مباشراً للمكتب الأمني ويهدف لمنع تكرار حالات الانشقاق لدى مقاتلي التنظيم الأجانب.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد