تجمع شعبي حاشد في إبطع بريف درعا ترحيبا بالجيش ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية
تجمع المئات من اهالي بلدة إبطع بريف درعا الشمالي ترحيبا بوحدات الجيش العربي السوري التي دخلت إلى البلدة بعد استسلام المسلحين وتسليم أسلحتهم وذخيرتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وتجمع حشودا كبيرة من أهالي بلدة أبطع الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 20 كم منذ صباح اليوم في الساحة الرئيسية بالبلدة ترحيبا بالجيش ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وانتصاراته.
وحمل الأهالي المشاركون في التجمع الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وأكد الأهالي وقوفهم مع الجيش العربي السوري الذي حماهم وحررهم من تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين مناشدين جميع المسلحين الإسراع إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح الأهالي أن دولا وأنظمة وتحديدا السعودية هي التي عملت على تحويل بلداتهم ومناطقهم إلى بلدات صراع وبؤر إرهابية وتسببت بسفك الدماء والتدمير والتخريب.
وقام أفراد المجموعات المسلحة بتسليم ذخيرة متنوعة واسلحة متوسطة وخفيفة للجيش العربي السوري لدى دخوله إلى البلدة التي انضمت إلى المصالحة حيث سيتم في وقت لاحق تسوية أوضاعهم.
وانضمت بلدتا الكريم الجنوبي والشرائع في ريف درعا أمس إلى نظام المصالحات المحلية حيث دخلت وحدات من الجيش إلى البلدتين وسط استقبال حاشد من الأهالي كما تمت تسوية أوضاع نحو 450 شخصا منهم 75 مسلحا سلموا أسلحتهم وأنفسهم للجيش لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
إلى ذلك تحدث مصدر ميداني عن معلومات تفيد بأن المسلحين فى بلدات الطيبة وصيدا وام المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول فى المصالحة.
وخرج أول أمس المئات من الأهالي في قرى وبلدات بريف درعا في مظاهرات ضد المجموعات الإرهابية طالبوا خلالها بطرد الإرهابيين ودخول الجيش لوضع حد للأعمال الاجرامية التي يرتكبها الارهابيون الذين أطلقوا النيران بشكل عشوائي على المتظاهرين لترويعهم وإرهابهم.
سانا
إضافة تعليق جديد