بيريز يجند أوباما لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجه الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز أمس إلى واشنطن حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما غداً الثلاثاء بهدف محاولة إقناعه بمنع اعتراف مرتقب من جانب الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 .
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس أن بيريز سيستعرض أمام أوباما “أفكاراً جديدة” لتحريك مفاوضات التسوية من أجل منع اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل . وقالت الصحيفة إن بيريز قلق جداً من احتمال مصادقة الأمم المتحدة على قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 ويعتبر أنه يحظر على “إسرائيل” أن تدفن رأسها في الرمال وإنما عليها أن تطرح مبادرة حقيقية خاصة بها لكيلا تعتبر رافضة سلام .
ووفقاً للصحيفة، فإن بيريز سيقول لأوباما إنه “لا يمكن فرض إقامة دولة فلسطينية على “إسرائيل””، وإن ““إسرائيل” مهتمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات لكن يجب الاهتمام بقضايا مصيرية تتعلق بأمنها” .
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن دعوة بيريز إلى البيت الأبيض تدل على رغبة أوباما بالتحاور مع “إسرائيل” من دون التحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . لكن بيريز لا يريد أن تبدو زيارته لواشنطن على أنها مناكفة مع نتنياهو ويسعى إلى إظهارها على أنها منسقة معه . ويتوقع أن يقول بيريز لأوباما إنه في حال الاستجابة للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، التي تشمل 20 طائرة مقاتلة من طراز “إف-35” ومساعدات واسعة لشراء منظومات دفاعية مضادة للصواريخ، فإن من شأن ذلك أن يسهل على نتنياهو من الناحية السياسية الداخلية أن “يتحمل مخاطر في المفاوضات” .
وقالت الصحيفة إن بيريز سيحمل في جعبته معلومات استخبارية مزعومة حول “زيادة تهريب الأسلحة برعاية إيران وسوريا إلى حزب الله وحماس”، كما أن السكرتير العسكري للرئيس “الإسرائيلي” العميد حسون حسون سيحضر إلى واشنطن وثائق “تثبت أن إيران زادت التمويل لشراء أسلحة” لمصلحة “حزب الله” و”حماس” . وأضافت الصحيفة أن حسون سيقول أنه “وفقاً للمسؤولين في أجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية” فإن إيران تدفع لحزب الله كل عام مبلغ مليار دولار.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد