بيريز يأمل في انتصار المعارضة وكويتيون يقاتلون في سوريا

10-06-2012

بيريز يأمل في انتصار المعارضة وكويتيون يقاتلون في سوريا

دعا  الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز المجتمع الدولي الى مضاعفة جهوده لحقن الدماء في سورية، معربا عن دعمه لقوى المعارضة.

وقال بيريز في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية الأحد 10 يونيو/حزيران عشية توجهه الى واشنطن ان "جهود الأسرة الدولية ليست كافية. لا يمكننا ان نقف غير مبالين ازاء هذه النعوش الصغيرة التي تحوي جثث أطفال"، مضيفاً ان "المجازر (في سورية) تتفاقم يوما بعد يوم". وتابع قائلا: "أشعر باحترام كبير للثوار الذين يعرضون أنفسهم للرصاص الحي وآمل ان ينتصروا".

هذا وأعلن داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ان تل ابيب مستعدة لتقديم مساعدة انسانية للمتضررين من أعمال العنف في سورية. وقال في تصريح للإذاعة الاسرائيلية "نحن مصدومون لما يحدث في هذا البلد. وطلب ممثلونا في الخارج من الاسرة الدولية التدخل، وعرضنا مساعدتنا، وخصوصا بشكل مساعدة غذائية وأدوية".

وأضاف المسؤول الاسرائيلي ان بلاده تسعى الى اقامة ممر آمن لإجلاء الجرحى الى الاردن حيث يمكن للاسرائيليين مساعدتهم، وأكد ان اسرائيل على اتصال مع الصليب الاحمر الدولي ومنظمات انسانية أخرى بهذا الشأن.

و من جهة أخرى كشفت صحيفة "القبس" الكويتية ان عشرات المواطنين الكويتيين عبروا الحدود التركية نحو سورية للمشاركة في عمليات "الجهاد" إلى جانب ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" ضد قوات الجيش السوري.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم 10 يونيو/حزيران عن مصادر مقربة من هؤلاء المواطنين الكويتيين ، الذين يتواجدون حالياً في سورية، ان مكاتب الجيش السوري الحر تستقبلهم إلى جانب جماعات كبيرة من السعوديين والجزائريين والباكستانيين، ويتم تسليمهم هويات سورية تحسباً لأي طارئ، ومن ثم يتم تسليحهم ويوزعون على فرق في شتى المحافظات.

وأكدت المصادر ان عددا من المواطنين لم يُسمح لهم بالدخول لأنهم دون الـ 18 عاماً. وقال أقارب بعض المواطنين الذين توجهوا إلى سورية انهم على تواصل معهم، وان هناك مجموعات كبيرة من السعودية والجزائر وباكستان تنظم معاً صفوفها للدخول في القتال. وأوضحوا انه بمجرد دخولهم الحدود السورية يلتقون بممثلين عن الجيش السوري الحر ويتم تزويدهم بالأسلحة على اعتبار انهم مدربون سابقاً، ويندمجون في وحدات قتالية توزع بطريقة معينة، وقد تم توزيع هويات سورية عليهم خشية الوقوع في الأسر، وتركوا وثائقهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية,وبحسب أقارب "المجاهدين" فإن كميات كبيرة من الأسلحة موجودة على الحدود.

من جانبه اكد نائب رئيس لجنة التضامن مع الشعبين الليبي والسوري مراد موسين ,أن الاقتراح الروسي لعقد مؤتمر دولي حول سورية سيكشف الحقائق القائمة على الأرض في البلاد. واشار الى أن ما يجري في سورية الآن هو حرب ارهابية بتمويل عدد من البلدان منها تركيا وقطر والسعودية تعول على ان سورية لن تتمكن من التصدي لها.

المصدر:وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...