بعد الحمص والفلفل إسرائيل تسرق الكنافة

بعد الحمص، والفلافل وزيت الزيتون، جاء دور الكنافة لتسجّل ضمن السرقات التي يقوم بها الكيان الصهيوني للتراث العربي. أول من أمس، انتشرت صور لهذه الحلوى أدرجتها إسرائيل ضمن «تراثها». الصور نشرت عبر إعلان لشركة «بازفيد» (إعلان مدفوع من قبل شركة المثلجات «تالينتي جيلاتو») هدفت الى الكشف عن 17 نوعاً من الحلوى المميزة حول العالم؛ منها: الصين، كندا والنمسا. الصادم هنا هو ظهور الكنافة بوصفها منتجاً إسرائيلياً، مع أنها تعدّ من أبرز الحلوى الفلسطينية التي اشتهرت بها نابلس. وبعد موجة عارمة من الاعتراض من قبل ناشطين على الشبكات الاجتماعية، أزالت الشركة الإعلان الذي يعرّف الكنافة بأنها إسرائيلية.

وكالات