براغ: مشروع بناء مجمع للأيتام في سورية أصبح جاهزاً للتنفيذ
مع إعلان تشيكيا، أمس، أن مشروع بناء مجمع للأيتام في سورية أصبح جاهزاً للتنفيذ، أكد موقع تشيكي أن الوسط التاريخي لمدينة تدمر الأثري لم يتأثر بعوامل الزمن ولا بالممارسات الإرهابية.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش تأكيده في كلمة ألقاها في حفل أقيم في مقر الصليب الأحمر التشيكي في براغ بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسه أن مشروع بناء مجمع للأيتام في سورية أصبح جاهزاً للتنفيذ.
وكان بابيش أكد في تشرين الثاني الماضي عزم بلاده بالتنسيق مع الحكومة السورية على إنشاء دار للأطفال الأيتام في سورية تضم حضانة ومدرسة وسكناً وملعباً وتتسع لـ150 طفلاً.
وقال بابيش في كلمته: إن «تشيكيا حصلت على الأرض التي ستتم تشييد المجمع عليها قرب دمشق ويتم الآن انتظار المعلومات اللوجستية والفنية الخاصة بالبناء الجديد»، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذه بالتعاون بين الصليب الأحمر التشيكي والهلال الأحمر العربي السوري.
وأضاف بابيش: إن «المجمع يمكن أن يستوعب في البداية خمسين طفلاً ثم يجري توسيعه تدريجياً» موضحاً أن الصليب الأحمر التشيكي تابع العام الماضي إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية، حيث تم قبل فترة إرسال الدفعة الثامنة من هذه المساعدات التي احتوت على أجهزة ومواد صحية زادت قيمتها على 5 ملايين كورون تشيكي أي نحو 195000 يورو.
بموازاة ذلك، أكد موقع «أكتوالني» الإلكتروني التشيكي، في تقرير مصور تضمن 26 صورة حديثة لتدمر وآثارها بعد تحريرها من الإرهاب، أن تدمر هي واحدة من أهم الكنوز التاريخية للتراث الإنساني والثقافي للبشرية.
وذكر الموقع بحسب «سانا»، أن الوسط التاريخي للمدينة لم يخضع ولم يتأثر بعوامل الزمن ولا بالممارسات الإرهابية، لافتاً إلى أن تنظيم داعش الإرهابي مني بأول هزيمة جوهرية له في هذه المدينة بالذات.
وأقيم في منطقة بيلوفي القريبة من العاصمة التشيكية براغ الشهر الماضي معرض لصور الآثار السورية التي تعرضت للتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية وذلك بالتعاون مع متحف براغ الوطني.
الوطن
إضافة تعليق جديد