باختصار: الأسد مشكلة الغرب وليس مشكلتنا
مرة أخرى: لسنا نحارب مع الأسد وإنما هو الذي يحارب معنا في معركتنا الفاصلة بين القديم والجديد، كما في كل مرحلة تاريخية مرت علينا، منذ أن حارب جدنا ابراهيم الخليل أصنام الآباء وخرافاتهم القديمة... قد يكون لنا الكثير من النقد على أخطاء حكوماتنا ولكننا نرفض التفاوض والتعايش مع السلفيين الذين يرغبون باستعادة الدولة المذهبية.. نرغب بتحقيق جمهورية المواطن التي تساهم بحصتها في الحضارة الإنسانية، ولهذا فإن حربنا هي صراع بين الماضي والحاضر، ومنذ الآن سنتوقف عن السؤال: متى تنتهي الحرب العسكرية ، لأن حربنا مع السلفيين مستمرة ودائمة، منذ الإستقلال ، وتبسيط المشكلة بعائلة الأسد هو منتهى السذاجة والإستغباء، لأن ما تعمل عليه مئات الفصائل المذهبية المعارضة للحداثة هو إلغاء الدولة والوطن وتدمير كل منجزات الشعب منذ نصف قرن "لكي يعود المسلمون إلى زمن الفطرة" تماما كما في الصومال وأفغانستان.. إن حربنا مستمرة لتحقيق البند الأول في الدستور السوري ولاأهداف أخرى لنا .. أُفهم وبلّغ لمن يرغب برؤية الحقيقة من دون نظارات شمسية ..ولتعد كائنات الظلام إلى أنفاقها التاريخية كما فعلت في مراحل سابقة..
نبيل صالح
التعليقات
كلام جميل
إضافة تعليق جديد