الهاشمي في دمشق: رسالة مصالحة
يبلغ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اليوم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الحكومة العراقية تتعلق بمستقبل العلاقات الثنائية، التي وصف الخلافات بشأنها بأنها «خلافات بين العائلة الواحدة، لان ما يجمع بين البلدين هو أكثر بكثير مما يفرقهما»، وشكر سوريا على استضافتها المهجرين العراقيين.
في هذا الوقت، دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العراقيين إلى المشاركة في الانتخابات في 7 آذار الحالي، بالرغم من إشارته إلى انه «ما زال رافضا لهذه العملية الانتخابية في ظل المحتل الغاشم»، معربا عن أمله أن «تكون هذه الانتخابات بابا لخروج المحتل والإرهاب والميليشيات والشركات الأمنية».
ووصل الهاشمي إلى دمشق أمس بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة نوري المالكي أن الأجواء بين بغداد ودمشق تتحسن، ملمحا إلى احتمال تراجع حكومته عن المطالبة بمحكمة دولية للتحقيق في اتهام حكومته سوريا بإيواء بعثيين يقفون وراء تفجيرات دامية استهدفت مؤسسات حكومية في بغداد في آب الماضي. وتوترت العلاقات بين البلدين بعد سحب بغداد سفيرها من دمشق، التي ردت بسحب سفيرها.
ونقلت وكالة (سانا) عن الهاشمي تأكيده، خلال لقائه نائب الرئيس فاروق الشرع في مطار دمشق، «حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع سوريا»، موضحا انه سينقل «رسالة شفهية من الحكومة العراقية إلى الأسد تتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين»، مشيرا إلى انه سيبحث خلال وجوده «في بلدي الثاني سوريا عددا من القضايا وسبل تجاوز الخلافات القائمة بين البلدين» التي وصفها بأنها «خلافات بين العائلة الواحدة، لان ما يجمع بين البلــدين هو أكثر بكثير مما يفرقهما».
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
العامل السوري في الانتخابات العراقية
واشنطن متخوفة من تحالف سوري-سعودي يؤدي إلى صعود حكومة وحدة وطنية
إضافة تعليق جديد