المفوضية العليا لشؤون اللاجئين :34 % نسبة السوريين المهاجرين عبر البحر منذ كانون الماضي

09-08-2015

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين :34 % نسبة السوريين المهاجرين عبر البحر منذ كانون الماضي

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ان نحو 224 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط منذ كانون الثاني الماضي، 34% منهم سوريون.
 
وأوضحت المفوضية، أن السوريين يشكلون غالبية المهاجرين الواصلين وتصل نسبتهم إلى 34%، يليهم الإريتريون (12%) والأفغان (11%) والنيجيريون (5%) والصوماليون (4%)، وأكدت المفوضية ان عدد المهاجرين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام تجاوز عددهم طوال العام الفائت. وكانت أحصت وصول 219 الفا العام 2014.
 
وقالت المفوضية التي حدّثت أرقامها في نهاية تموز انها أحصت 98 ألف مهاجر في إيطاليا و124 ألفا في اليونان. وشهدت الفترة ذاتها مقتل أو فقدان 2100 شخص في البحر المتوسط، بحسب المفوضية. ولا يشمل هذا الرقم الاشخاص الذين فقدوا الاربعاء قبالة ليبيا.
 
وكان وصل أكثر من 360 مهاجرا نجوا من غرق مركبهم الاربعاء قبالة سواحل ليبيا بعيد ظهر الخميس إلى باليرمو شمال غربي صقلية على متن سفينة تابعة للبحرية الايرلندية. وتتواصل عمليات الاغاثة بحثا عن أكثر من 200 مفقود يرجح انهم لقوا حتفهم.
 
وقال وليام سبيندلر متحدثا باسم مفوضية اللاجئين "لدينا أزمة لاجئين على أبواب أوروبا. معظم من يعبرون المتوسط يفرون من الحرب أو الاضطهاد، ليس هؤلاء مهاجرين لأسباب اقتصادية". وأضاف ان "سبب حصول أزمة ليس عدد اللاجئين بل عدم قدرة أوروبا على التعامل مع هذا الأمر بشكل منسق". وتابع سبيندلر ان "على الدول الأوروبية ان تعمل معا لا ان تتبادل توجيه الاتهامات".
 
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، وهي المنظمة الدولية الثانية المعنية بهذه الأزمة، أدلت بأرقام أقل الثلاثاء، لكنها أعلنت انه سيتم قريبا تجاوز عتبة المئتي ألف مهاجر. وذكرت المنظمة ايضا بأنه خلال الفترة نفسها من 2014، قضى 1607 مهاجرين خلال عبورهم المتوسط، فيما قضى 3279 مهاجرا على مدى العام.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...