الكوريتان تعقدان الثلاثاء محادثات هي الأولى منذ عام
قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن وفدا من حكومة سيؤول سيزور الثلاثاء كوريا الشمالية لإجراء محادثات هي الأولى منذ أكثر من عام.
والمحادثات، التي هي الأولى منذ تولي رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك منصبه في فبراير/شباط عام 2008، جاءت بناء على اقتراح كوريا الشمالية، وفقا لما أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء الأحد.
وقالت كوريا الشمالية إنها ستطرح خلال المحادثات، قضايا متعلقة بمجمع كايسونغ الصناعي والذي هو مشروع مشترك بين الدولتين، وفقا للوكالة.
وقال متحدث كوري جنوبي إن بلادها "سترسل فريقا من نحو عشرة مسؤولين إلى مجمع كايسونغ حيث تحتجز الدولة الشيوعية عاملا كوريا جنوبيا منذ أسابيع."
وأبلغ المتحدث وكالة يونهاب أن "اهتمامنا الرئيسي الآن هو أمن وسلامة مواطنينا الذين يعملون في مجمع كايسونغ، ومعرفة سير تطور المشروع."
وتأتي هذه المحادثات في وقت وجهت كوريا الشمالية تهديداً جديداً شديد اللهجة السبت، قالت فيه إنها ستعتبر أي عقوبات محتملة قد يفرضها مجلس الأمن الدولي ضد الدولة الشيوعية "إعلاناً للحرب"، محذرة الجارة الجنوبية من المشاركة فيها.
وفي سيؤول، قال مسؤولون السبت، إن حكومة كوريا الجنوبية ستقرر الأسبوع المقبل، ما إذا كانت ستشارك في المبادرة الأمنية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، لمنع تجارة أسلحة الدمار الشامل، أم لا.
وأثار الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية عاصفة دولية من الإدانات والاستنكار، وسط مخاوف من تقويض الدولة الشيوعية لجهود الحد من انتشار الأسلحة النووية، فيما وصفته واشنطن بالعمل "الاستفزازي"، وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن 1718، الذي يحظر على تلك الدولة تطوير قدرات نووية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، طلبت كوريا الشمالية طلبت من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مغادرة البلاد، كما قررت وقف كافة أشكال التعاون مع الوكالة، وطلبت إزالة جميع أجهزة المراقبة من منشأة "يونغبيون" النووية، وأي معدات أخرى تتبع الوكالة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد