القبض على عصابة قتل وسرقة
انطلاقاً من مقولة انه لاجريمة كاملة وبتوجيه من السيد اللواء عبد العزيز الداية قائد شرطة محافظة حماة بدأ البحث عن الجناة الذين قتلوا المغدورحسين الشحود في مدينة سلمية ورموا جثته في سد تلتوت واحرقوا سيارته لاخفاء معالم هذه الجريمة.
من خلال جمع المعلومات وعلى الرغم من قلتها تمكن السيد العميد عصام ابو الفخر مدير منطقة سلمية من معرفة بعض التفاصيل المتعلقة بالفاعلين وبدأ البحث عنهم الى ان تمت معرفة مكان تواجدهم في مدينة دمشق فقام بارسال دورية من فرع الامن الجنائي بحماة بقيادة الملازم اول عدنان عثمان ودورية اخرى من مكتب الامن الجنائي في سلمية برئاسة الملازم اول ايهم نجم.
حيث تم القبض في احد منازل جرمانا في دمشق على كل من: بسام.ع تولد 1981 في سلمية وسومر. ط تولد 1988 سلمية وفريال.ح تولد 1974 حماة ومن خلال التحقيق معهم تبين وجود شريكين آخرين هما محمد.د تولد 1981 من مدينة القامشلي وعلي.أ تولد 1987 القامشلي حيث تم القاء القبض عليهما في منطقة نهر عيشة بدمشق.
اعترفت المدعوة فريال باستدراج المغدور في مكتبه وساعدت اثناء ذلك كلاً من محمد وبسام بالدخول الى هذا المكتب من اجل السرقة، وحين شعر بوجودهما قاما بطعنه عدة طعنات من سكينين كانتا بحوزتهما في مناطق مختلفة من جسمه وبعد ذلك قاما وبمساعدة المدعوة فريال بوضعه في صندوق السيارة وعادا الى المكتب لمتابعة السرقة حيث وجدا مبلغ 75 ألف ليرة سورية وقاما بسرقة جواله ومحفظة سمسونايت وجدا فيها بعض الاوراق وكمية من الدخان.
وفي هذه الاثناء كان المدعو علي يقوم بمراقبة المكان من بعيد وقد اعترف انه قام بمراقبة المغدور من قبل مع المدعوة فريال من اجل السرقة حيث لم يتمكنا من ذلك.
وعندما انتهوا من عملية السرقة ركبوا في سيارة المغدور واتجهوا نحو مدينة سلمية حيث نزلت منها فريال وبقي في السيارة كل من بسام ومحمد حيث تابعا طريقهما بالسيارة الى سد تلتوت قاما بانزال جثة المغدور من صندوق السيارة وقاما بضربها على الرأس بحجر لاعتقادهما انه على قيد الحياة.
وبعد ذلك حرقا السيارة لاخفاء معالم الجريمة بعد ان رميا الجثة في مياه السد.
وفي هذه الاثناء لجأت المدعوة فريال الى المدعو سومر الذي رافقها الى مدينة دمشق ولحق بهما كل من علي ومحمد وبسام حيث كان في نية الجميع الهرب بمساعدة سومر الى لبنان.
وقد صودر من المذكورين مبلغ 25 ألف ليرة سورية واربع جوالات وسكين واحدة استخدمت في الجريمة.
تم ضبط اقوال الجميع واحالتهم الى القضاء لينالوا جزاء ما ارتكبت ايديهم.
أرواد قطريب
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد