الضفة الغربية من دون وقود
تعاني محطات البنزين في الضفة الغربية من نقص حاد في الوقود بعد أن قطع الموردون الإسرائيليون إمداداتهم لها.
وقال مجاهد سلامة مدير عام هيئة البترول الفلسطينية إن الحكومة الفلسطينية لا تملك احتياطيات من الوقود وتوقع نفاد المتاح من البنزين وغاز الطهي خلال 24 ساعة.
ويهدد نقص الوقود الناتج عن أزمة سيولة بمفاقمة الأزمة الاقتصادية التي بدأت عندما جمدت الدول الغربية المساعدات وقطعت أغلب العلاقات الدبلوماسية بعد تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة.
وفي قطاع غزة مازال البنزين متوفرا. وقال بعض سائقي سيارات الأجرة في وقت سابق إنهم يشغلون سياراتهم بشكل غير مشروع بغاز الطهي لتجنب التكلفة العالية للبنزين. وقال فنيو إصلاح سيارات إن مئات السيارات تم تحويلها لتعمل بغاز الطهي.
وحذر مدير عام هيئة البترول الفلسطينية مجاهد سلامة من كارثة اقتصادية مشيرا إلى أن العديد من المصانع والمخابز ووسائل المواصلات ستتوقف.
وأضاف أن شركة "دور ألون" الإسرائيلية وهي المورد الوحيد للبنزين وغاز الطهي للسلطة الفلسطينية قطعت إمداداتها بسبب تأخر دفع مبلغ 120 مليون شيكل (27 مليون دولار) مستحقة لها.
وأضاف أن إجمالي الدين المستحق لدور ألون يبلغ 400 مليون شيقل تراكمت في السنوات القليلة الماضية لكنه يتوقع أن تستأنف الشركة إمداداتها إذا دفعت السلطة الفلسطينية 120 مليون شيقل من إجمالي الدين.
وتحتجز إسرائيل إيرادات ضرائب وجمارك تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية تبلغ قيمتها 55 مليون دولار شهريا.
المصدر : رويترز
إضافة تعليق جديد