الخارجية الفرنسية: الاتصالات الوزارية مع سورية ترتبط بالرئيس القادم

05-05-2007

الخارجية الفرنسية: الاتصالات الوزارية مع سورية ترتبط بالرئيس القادم

أعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن مسألة استئناف اتصالات وزراية مع سورية، ترتبط بالخط السياسي الذي سيتبناه الرئيس الفرنسي الجديد، الذي سيتم انتخابه الأحد القادم، والحكومة التي سيعينها، ولم تستبعد لقاء المسؤولين الفرنسيين المشاركين بمؤتمر شرم الشيخ، بنظرائهم السوريين على هامش المؤتمر، لكنها نفت علمها بوجود مواعيد محددة بين الوفدين السوري والفرنسي. وقال المتحدث جان باتيست ماتيي في رده على سؤال حول الاتصالات مع دمشق، "كما تعرفون لا نقيم اتصالات وزارية حاليا مع سورية، لكن سفارتنا في دمشق تقيم كل الاتصالات المفيدة مع السلطات السورية، وبهذا الشأن سنرى أي خط سياسي ستتبنى السلطات الفرنسية، التي ستنتج عن الانتخابات القادمة". وأضاف "لقد تبنينا خطا سياسيا بعدم إجراء اتصالات وزارية مع سورية، ولكن لدينا اتصالات عبر سفارتنا واتصالات برلمانية". وكان السيناتور فيليب ماريني، المقرب من المرشح للرئاسة نيكولا ساركوزي، زار دمشق أخيرا وركز خلال محادثاته مع المسؤولين السوريين، على بحث موضوع اللاجئين العراقيين في سورية، في حين جمدت باريس علاقاته الوزارية مع دمشق، منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وبالمقابل تجنب المتحدث الفرنسي التعليق على لقاء وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، ونظيرها السوري وليد المعلم في شرم الشيخ أمس، وقال "إنه لقاء بين مسؤول سوري وآخر أميركي وهذا يخص البلدين المعنيين"، وأضاف "أخذنا علما باللقاء، الذي تركز على مسألة العراق"، وأوضح أن بلاده تؤيده حوار مع سورية وإيران بهذا الشأن، معتبرا أنه "على البلدين، وبل بإمكانهما المساهمة بشكل فعال في استقرار العراق كدولتين مجاورتين"، وأشاد ماتيي بالعهد الدولي بشأن العراق الذي تم تبنيه أمس، واعتبر أن فكرة هذا العهد "مثيرة للاهتمام". ونوه بضرورة أن تبذل الأسرة الدولية جهودا لإيجاد حل للأزمة العراقية، مشيرا إلى مساهمة بلاده بهذه الجهود من خلال شطب 80%، من ديون العراق في العام 2004، ومن خلال مشاركتها بالبرنامج الأوروبي لدعم العراق.

 

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...