"الجبهة الإسلامية" المعارضة ترفض الديمقراطية والعلمانية والدولة المدنية
أعلن التحالف الجديد للجماعات "الإسلامية" المسلحة المعارضة في سوريا، والذي تأسس قبل نحو اسبوع باندماج سبعة فصائل مسلحة عن رفضه للديمقراطية وإقامة دولة مدنية في سوريا، متعهدة بإقامة " دولة الخلافة الإسلامية".
و قالت "الجبهة الإسلامية" إنها "تكوين عسكري سياسي اجتماعي إسلامي شامل يهدف إلى إسقاط النظام في سوريا إسقاطًا كاملاً، وبناء دولة إسلامية تكون السيادة فيها لشرع الله وحده مرجعًا وحاكمًا وموجهًا وناظمًا لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".
وأضاف الميثاق وعنوانه "مشروع أمة"، أن " الخذلان العالمي لقضية الشعب السوري العادلة لا يتحقق إلا بتفعيل الحراك العسكري المسلح الذي يتكفل بإسقاط النظام ".
وأكدت "الجبهة" رفضها للعلمانية كونها "فصل الدين عن الحياة والمجتمع وحصره في طقوس وعادات وتقاليد، وهذا مناقض للإسلام الذي ينظم شؤون الفرد والمجتمع والدولة"، على حد تعبيرها، مؤكدة ايضاً انها ترفض "الدولة المدنية".
وأضاف "الميثاق" أن "الجبهة" ترفض أيضًا "الديمقراطية وبرلماناتها، لأنها تقوم على أساس أن التشريع حق للشعب عبر مؤسساتها التمثيلية، بينما في الإسلام (إن الحكم إلا لله) وهذا لا يعني أننا نريد نظاما استبداديا تسلطيا، بل لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بالشورى مبدأ وتطبيقًا".
أما بشأن "الجهاديين" الذين أتوا إلى سوريا من أقطار العالم للقتال في صفوف الجماعات المسلحة، فقالت "الجبهة" إن هؤلاء "المهاجرين هم أخوة ناصرونا في الجهاد، وجهادهم مقدر ومشكور يفرض علينا الحفاظ عليهم وعلى كرامتهم وجهادهم".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد