البيانوني يشرح أسباب فشل (جبهة الخلاص)
أعلن المراقب العام لـ«الإخوان المسلمين» في سوريا صدر الدين البيانوني، أمس، أن جماعته تنوي إنشاء حزب سياسي عندما تسمح الفرصة بذلك، مشدداً على أنّه غير مستعد للتعاون مع نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد ما لم يعتذر عن الجرائم التي وقعت في سوريا خلال وجوده في السلطة.
وقال البيانوني في مقابلة مع وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» إنّ «جماعة الإخوان المسلمين مفتوحة لكل الأعضاء الراغبين في الانتساب إليها والذين يؤمنون بمبادئها»، لافتاً إلى أنّ الحزب الجديد «لن تكون مهمته دعوية للإسلام كما هو حال الجماعة بل ممارسة العمل السياسي، والعمل السياسي ليس حصراً على المسلمين وليس حصراً على الإخوان وهو مفتوح لكل أبناء الوطن».
وأوضح البيانوني أنّ «الإخوان» راضون عن التوجه الذي تسير عليه «جبهة الخلاص» المعارضة، لكنه لفت إلى «بطء في سير العمل» نتيجة لوجود «أسباب موضوعية تتعلق بصعوبة الوضع في الداخل، وصعوبة الاتصال مع الناس وصعوبة إعلان مواقف مؤيدة لجبهة الخلاص من الداخل، والأوضاع الدولية المتأزمة في المنطقة بسبب التوترات في العراق ولبنان وحالة التخوف في سوريا من مصير يشبه الأوضاع في هذين البلدين، بالإضافة إلى وجود بعض العوائق من داخلنا».
وحول دعوة «التجمع القومي الموحد» بقيادة رفعت الأسد أطراف المعارضة إلى طاولة مستديرة قال البيانوني «نحن لا نستطيع أن نتعاون مع رفعت الأسد لأننا نعتبره مسؤولاً بشكل مباشر عن مذابح ومجازر وجرائم ارتُكبت في سوريا، لا سيما أنه تنصل عن مسؤوليته عنها كما ذكر في مراسلات خاصة بيننا وبينه ولم يعتذر عنها».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد