البحرين تدعم السياسة الروسية تجاه سورية وآل خليفة يهدي بوتين سيفا دمشقيا
أثارت الهدية التي قدمها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهي عبارة عن سيف ظهر في تسجيل فيديو وهو يقول له إنه "دمشقي" واسماه "سيف النصر" مع الإشارة إلى "نصر قريب" الكثير من الجدل السياسي والإعلامي عبر مواقع التواصل، خاصة على ضوء مواقف المنامة المتقاطعة مع موسكو في ذروة المواجهة بين السعودية وروسيا على خلفية الملف السوري.
الموقف البحريني عبّر عنه وزير الخارجية الشيخ خالد آل خليفة بمؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بعد لقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أكد "التوافق" بين البلدين و"تطابق الموقف في مختلف الأمور، سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين أو من خلال قضايا المنطقة."
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا قال الوزير البحريني إن الملك حمد بن عيسى "يُقدر كثيرا دور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وحكومته وبلده الصديق في مساعدة سوريا للخروج من هذه المحنة الصعبة" معتبرا أن على جميع الدول الكبرى "أن تتعاون مع روسيا لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا" مضيفا أن المملكة تنظر "بعين الاعتبار والتأييد إلى النظرة الروسية المحدثة للامن والاستقرار في المنطقة."
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن آل خليفة قوله إن البلدين اتفقا على "مسألة محاربة الإرهاب والحلول السلمية للخلافات وعدم السماح بتفكيك الدول وإسقاطها" متحدثا عن وقوع الكثير من الدول في تلك الأزمات وما تبعها من "مشاكل طائفية مما أدى إلى تهجير ولجوء مئات الآلاف" في حين نوه نظيره الروسي إلى الرغبة المشتركة بأن تكون سوريا "دولة مستقرة وعلمانية وذات سلامة على أراضيها.
(CNN)
إضافة تعليق جديد