استنتاجات التحقيق الأولية حول مجزرة الحولة
قال رئيس لجنة التحقيق بمجزرة الحولة العميد قاسم جمال سليمان اليوم "إن الاستنتاجات الأولية للتحقيق استندت إلى شهود العيان وتشير إلى أن ما بين 600 إلى 800 مسلح من المنطقة ومناطق أخرى قاموا بمهاجمة قوات حفظ النظام والمنطقة".
وأضاف العميد سليمان إن "استنتاجات التقرير الأولي للجنة التحقيق في مجزرة الحولة تؤكد أن جميع ضحايا المجزرة من عائلات مسالمة رفضت الوقوف ضد الدولة وحمل السلاح والإذعان للإرهابيين الذين طالبوهم بالخروج إلى التظاهر".
وأكد العميد سليمان أن قوات حفظ النظام لم تدخل المنطقة التي وقعت المجزرة لا قبلها ولا بعدها وأن المجموعات الإرهابية التي جاءت من خارج البلدة قامت بتصفية عائلات مسالمة خلال الهجوم على قوات حفظ النظام, مضيفا إن "جميع الضحايا قتلوا بأسلحة نارية من مسافة قريبة وأدوات حادة وليس عن قصف، وعدد كبير من الجثث يعود للإرهابيين الذين قتلوا في الاشتباك مع قوات حفظ النظام".
من جهته قال الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي "عندما يكتمل التحقيق ستقدم نتائجه إلى المجتمع الدولي" مضيفا "نحن أول من طلبنا من الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين الذهاب إلى موقع الجريمة والاطلاع عليها، وهناك دوائر وغرف مظلمة تعمل على استهداف سورية ويودون خلق فتنة لكن النسيج السوري عصي على الاقتتال".
وأكد مقدسي أنهم يهدفون من خلال ارتكابهم الجرائم المتعددة في سورية إلى إحداث فتنة يبغضها جميع السوريين, لافتا إلى أنه من الغرابة أنه في الوقت الذي قدم به عنان إلى سورية قامت واشنطن والدول الغربية بطرد السفراء السوريين.
وأضاف مقدسي: "للأسف انتقل الأمين العام للأمم المتحدة من مهمته في حفظ السلام والأمن في العالم إلى مبشر بالحروب الأهلية".
وقال مقدسي "التواصل بيننا وبين فريق المراقبين الدوليين يومي ونبلغهم بكل المعطيات, ونحن في سورية نقوم بكل ما يترتب علينا من التزامات لكن الأطراف الإقليمية والمعارضة لا تريد تنفيذ التزاماتها إزاء خطة عنان".
وأكد مقدسي أن لقاء عنان مع السيد الرئيس بشار الأسد واقعي وبناء إزاء خطة النقاط الست.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد