احتجاجات في الاردن على رفع الاسعار واخرى تطالب بإسقاط الإخوان المسلمين
شهدت عدة مناطق اردنية يوم الجمعة 23 نوفمبر/تشرين الثاني تظاهرات احتجاجا على رفع أسعار المشتقات النفطية ومطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وشارك حوالي 300 شخص ، من بينهم إسلاميون ويساريون ومجموعات شبابية في تظاهرة سلمية أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان منددين برفع الاسعار ومطالبين بإصلاحات سياسية واقتصاية ورحيل الحكومة الاردنية الحالية.
وهتف المتظاهرون: "لوح بيدك لوح لوح، هالحكومة لازم تروح"، و"جينا نطالب بالإصلاح، هالشعب بدو يرتاح"، و"اللي بيرفع بالأسعار بده البلد تولع نار".
وفي مدينة الزرقاء شرق عمان شارك حوالي 200 شخص في تظاهرة مماثلة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أمام مسجد عمر بن الخطاب، كما شارك مئات الاشخاص في تظاهرات مماثلة في مادبا ومعان والكرك.
واندلعت الأسبوع الماضي في الاردن احتجاجات واسعة اثر رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية ما زاد اسعارها بنسب كبيرة تراوحت بين %10 و53% لمواجهة العجز في موازنة عام 2012 الذي قارب 7،7 مليارات دولار.
من جانبهم، نظم المئات من الفعاليات الشعبية والوطنية والشيوخ ووجهاء المحافظات الأردنية وقفة احتجاجية حاشدة عصر الجمعة أمام مقر حزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن في منطقتي العبدلي وسط العاصمة عمان تحت شعار "وقفة غضب" احتجاجا على مطلب الإخوان بتقليص صلاحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني واستنكارا لاعمال العنف التي رافقت بعض الاحتجاجات على غلاء الاسعار في الاسابيع الماضية.
ورفع المشاركون في "الوقفة" الأعلام الأردنية وصور العاهل الأردني واليافطات الاحتجاجية ضد سياسات الإخوان والتأكيد على الولاء والعمل تحت "راية القيادة الهاشمية"، ورددوا شعار "الشعب يريد إسقاط الإخوان المسلمين".
وكانت قوات الأمن العام والدرك الأردنية قد طوقت مقر حزب جبهة العمل الإسلامي وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقر الحزب وسط تواجد كثيف للعربات المدرعة وعربات مدافع المياه المخصصة لتفريق التجمعات والاحتجاجات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد