اتحاد كتاب "حسين جمعة"يعقد ندوة عن تداعيات ونتائج المقاومة
اكد الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب خلال افتتاح ندوة /المقاومة اللبنانية تداعيات ونتائج/ فى مقر الاتحاد اليوم ان المواجهة مع المخططات الاستعمارية فى المنطقة هى قضية مصيرية مشيدا بكل اشكال مقاومة هذه المخططات فى البلدان العربية والاسلامية0
وقال الدكتور جمعة انها اذا انتهت المقاومة فى فلسطين ولبنان وغيرها فى الدول العربية فهذا يعنى انكسارا لكل طموحات الامة فى بناء ذاتها مضيفا لهذا جاءت هذه الندوة فى بيت الكتاب العرب الذى يريد تكريس ثقافة المقاومة0
والقى مساعد وزير الخارجية لشؤون التعليم والبحث الايرانى منوشهر محمدى كلمة فى افتتاح الندوة اكد فيها وقوف بلاده ضد المخططات المعادية مشيرا الى ان المقاومة سنة تبناها الانبياء والائمة0
واضاف ان المقاومة تختلف من حيث المضمون والمغزى عن العنف فهى دفاع مشرف صادق نحو اصلاح الامور وبهذا يتشكل الفرق الاساسى بين المقاومة والحروب غير العادلة وغير القابلة للتبرير0
ثم بدأت اولى جلسات الندوة برئاسة الدكتور ماهر الطاهر من فلسطين وقدم الباحث الدكتور على فياض رئيس المركز الاستشارى للدراسات فى لبنان محاضرة بعنوان /المقاومة اللبنانية وتداعيات حرب تموز ونتائجها/ شارحا انعكاس ذلك على الوضع الداخلى فى لبنان سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وكذلك التأثيرات الاقليمية ونتائج الحرب على هذا المستوى والمستوى الدولى كما قدم قراءة دقيقة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن واثرها على حركة المقاومة0
ثم عقدت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور جواد الحمد من الاردن وقدم الدكتور احمد برقاوى استاذ الفلسفة فى جامعة دمشق بحثا حول اسرائيل مؤكدا ان الغاية من وجود اسرائيل هو الفصل بين بر الشام ومصر مشيرا الى ان العداء للسامية هى نظرية غربية فالاستعماران الانكليزى والفرنسى لبعض البلدان العربية يعتبر ان وجود كيان غريب فى المنطقة العربية سيجعلها فى حالة عداء مع السكان الاصليين0
وربط الدكتور برقاوى كل ذلك مع حالات المقاومة فى فلسطين والعراق ولبنان ورأى ان فشل المشروع الاميركى فى العراق هو فشل له فى فلسطين ولبنان0
وقدم المنتدون مداخلات عدة اثارت نقاط عدة حول مفهوم الدولة الوظيفية فى حين رأى البعض ان الوظيفية التى تمارسها اسرائيل فى وجودها لا تنفصل عن قيام اسرائيل وفق مشروع استعمارى هو حصيلة لاحلام توراتية قديمة كما ان مسالة السيطرة لهذا الطرف او ذاك يحكمه اتفاق المصالح السياسية0
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد