إماراتيون يحتجون على اتفاق السلام بين بلادهم والكيان الإسرائيلي ويؤكدون أنه بلا قيمة
نظمت رابطة إماراتية مناهضة للتطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي حملة إلكترونية تحت عنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني” احتجاجاً على اتفاق “السلام” الذي وقعته الإمارات مع الكيان الإسرائيلي.
وأعرب المشاركون بالحملة التي تم تنظيمها أمس الاثنين، عن رفضهم لاتفاق “السلام” الذي وقعته الإمارات مع الكيان الإسرائيلي، مؤكدين أن رفض الشعوب للتطبيع، يجعل تطبيع أي دولة عربية وخليجية مع الاحتلال بلا قيمة.
وقال الناشط الإماراتي سعيد الطنيجي: “إن الإعلان عما سمّي باتفاقية سلام بين الإمارات وإسرائيل، أعاد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية”، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني والعربي واضح أنه لن يتخلى عن قضيته مهما كانت الظروف والأحوال.
وطرح عدة وسائل لمواجهة التطبيع، بينها: التحرك الفني والأدبي واستثمار الرفض الشعبي بمنصات التواصل، وتوسيع الرافضين للتطبيع وليس اقتصارها على الإسلاميين، والاتحاد مع الحركات الرافضة للتطبيع.
بدوره، قال ناصر الفضالة، العضو السابق في مجلس النواب البحريني: “إن أرض فلسطين يراد لها أن تنسى وتنتزع من الأمة العربية، بهذا التطبيع، وأي تطبيع من الدول العربية الخليجية دون رضا شعبي ليس له قيمة ولا قدرة”.
كما أكد الأكاديمي السعودي سعيد بن الغامدي، أن التطبيع مع الكيان الصهيوني خطر كبير.
ووفقاً لموقع “عربي 21” فإن هذه الرابطة الإماراتية تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين تهدف إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع الكيان الإسرائيلي.
يشار إلى أن العديد من المحللين والمراقبين يشددون على أن اتفاق “السلام” الذي عُقد مؤخراً بين الإمارات والكيان الإسرائيلي يشكل خطورة على أمن الخليج، مشددين على أنه سيكون له تبعات خطيرة على الإمارات خصوصاً.
إضافة تعليق جديد