إعلان تلفزيوني يثير ذعرا أمنيا في بوسطن
تسببت حملة تسويق في شبكة تلفزيون أمريكية في ذعر أمني طوال يوم الأربعاء في بوسطن وادت الى إغلاق جسور وطرق رئيسية ووضع مئات الشرطة في حالة تأهب.
وقالت شبكة تلفزيون تيرنر برودكاستنج وهي تعتذر عن أكبر تأهب أمني في بوسطن منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول قبل أكثر من خمس سنوات انها وضعت أجهزة الكترونية عند الجسور ومناطق اخرى للترويج لرسوم كاريكاتير متحركة.
وتعاملت الشرطة مع لوحات الاعلانات الالكترونية الصغيرة التي تعمل بالبطارية بطريق الخطأ على إنها قنابل بدائية محتملة.
واكتشاف أول لوحة اعلانات على جسر قاد الشرطة الى وقف حركة المرور في ساعة الذروة الصباحية عند تقاطع طريق سريع شمالي بوسطن وايقاف خط قطارات ومحاصرة منطقة ونشر فريق لابطال مفعول القنابل قام بتفجيرها.
وبحلول بعد الظهر عثر على تسعة أجهزة "مريبة" اخرى. وجندت السلطات فرق طواريء وضباط اتحاديين ومئات من افراد الشرطة وحرس السواحل الامريكي بينما تم تجميد حركة المرور في اجزاء من المدينة.
وكانت لوحات الاعلانات التي وضعت داخل اطارات بلاستيكية داكنة تتألف من اضواء متقطعة متصلة بلوحة دائرة الكترونية لعرض صور رسوم متحركة للترويج لعرض في شبكة تيرنر للرسوم المتحركة.
وقالت الشبكة ان هذه الاجهزة التي ذكرت الشرطة انها تشبه ادوات تفجير بدائية كانت موضوعة لفترة تتراوح بين اسبوعين وثلاثة اسابيع في بوسطن ونيويورك ولوس انجليس وشيكاجو واتلانتا وسياتل وبورتلاند واوستن وسان فرانسيسكو وفلادلفيا.
وقالت شبكة تيرنر "نعتذر عن انها قادت الى الاعتقاد بطريق الخطأ انها تفرض مخاطر."
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد