"إسلاميو الغوطة": لا تطلب العلم "وَلَو في دمشق"

16-05-2015

"إسلاميو الغوطة": لا تطلب العلم "وَلَو في دمشق"

أصدر ما يسمّى بـ "القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية" بياناً أمر فيه طلّاب الغوطة الخاضعين لسيطرتهم بعدم طلب العلم في دمشق ، ومنع طلاب الشهادات من مغادرة الغوطة تحت عدة ذرائع .

ويزعم الفصيل الإسلامي المتشدد أنه سائرٌ على نهج الرسول محمد (ص)، النبي الذي حث ونادى على بذل الغالي والرخيص في سبيل طلب العلم ، قبل أكثر من 1400 "و لو في الصين " .

وجاء في نص البيان : " نظراً لما يترتب على خروج طلابنا الأعزاء من الغوطة الشرقية لتقديم امتحاناتهم لدى النظام من مخاطر ومحاذير أمنية وأخلاقية ( ... )، فإن القيادة الموحدة للغوطة الشرقية تؤكّد على قرارها بمنع خروج الطلاب والطالبات".

وذكر البيان عدداً مما أسماها محاذير يجب التنبّه إليها، من بينها أن "عدد طلاب وطالبات الغوطة الذين من الممكن خروجهم يزيد عن 2500 وهذا العدد يغري النظام في اتخاذهم "رهائن" للمفاوضة عليهم أو اتخاذهم دروع بشرية"، بحسب زعم البيان. كما اعتبر البيان أن هناك "ما يقارب 250 شاباً بعمر الخدمة الإلزامية قد يفرض عليهم التجنيد".

وشدّد البيان على موضوع ما وصفه بـ "المخالفات الشرعية"، التي عدّد منها "حفلات الرقص والاختلاط التي جرت في العام الماضي".

وزعم البيان بأن "الدولة لا تأخذ بالشهادات الثانوية التي تصدر في الغوطة الشرقية بعين الاعتبار" في الوقت الذي تعترف فيها " تركيا " .

وكانت امتحانات الغوطة شهدت العديد من الانتهاكات، جرّاء وقوعها تحت سيطرة "الجهاديين"، كما أن تركيا تدعم فصيل " جيش الإسلام المتشدد " على كافة الاصعدة .

يذكر أن "القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة" تعتبر تجمعاً عسكرياً لعددٍ من الفصائل المتطرفة، من بينها "جيش الإسلام" و "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و "فيلق الرحمن" و "ألوية الحبيب المصطفى" و "حركة أحرار الشام الإسلامية", تشكّل في شهر آب الماضي، وتم التوافق على أن يكون القائد هو "محمد زهران علوش" الشهير بقذائفه التي استهدفت خلال أشهرٍ وأشهر الآمنين في دمشق، ولم توفّر لا طالب علم ولا غيره.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...