أهم النقاط في الاتفاق بين دمشق والأمم المتحدة
في الآتي أهم النقاط في الاتفاق الأولي الذي وقّعته دمشق والأمم المتحدة أمس الأول، حول آلية عمل المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في سوريا:
مسؤولية الحكومة السورية
ـ وقف جميع أشكال العنف المسلح، وسحب جميع التشكيلات العسكرية التابعة للجيش السوري وأسلحتها الثقيلة من داخل المناطق السكنية وحولها، وإعادتها إلى ثكناتها أو أماكن انتشارها المؤقتة. وتطبيق النقاط التي تم الاتفاق عليها مع الوسيط الدولي كوفي انان.
ـ ستتأكد الحكومة السورية من المحافظة على الأمن وتطبيق القانون، من خلال استخدام الشرطة ووكالات تطبيق القانون الأخرى بطريقة لا تتناقض مع حقوق الإنسان الدولية.
ـ ستضمن (الحكومة السورية) سلامة جميع عناصر الأمم المتحدة «من دون الإضرار بحرية حركة جميع العناصر»، و«وصول جميع العاملين في إيصال المساعدات بشكل حر وكامل إلى كل الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة».
ـ لم يتم التوصل إلى اتفاق حول استخدام الأمم المتحدة للطائرات أو الطوافات. قد يتم «بحث هذا الأمر والاتفاق عليه في وقت آخر».
ـ ستسمح الحكومة السورية «بوصول أعضاء الأمم المتحدة إلى أي منشأة وموقع وشخص ومجموعة لهم مصلحة» في الوصول إليهم.
ـ يمكن للقوات المسلحة السورية «مواصلة الحفاظ على أمن الأصول والمنشآت الإستراتيجية، مثل المرافئ والمطارات والطرق السريعة ومصافي التكرير...الخ».
مسؤولية المجموعات المسلحة
هذه المسؤوليات يجب أن يؤكدها (انان) مع الجماعات المسلحة والعناصر المرتبطة بها:
ـ وقف كامل للقتال ووقف دائم لأعمال العنف المسلح بكل أشكاله.
ـ إعطاء حرية كاملة لعناصر الأمم المتحدة، وعدم تهديد أمنهم، والسماح بوصول العاملين في إيصال المساعدات بشكل حر وكامل إلى كل المناطق التي تحتاج إلى مساعدة.
ـ على جماعات المعارضة المسلحة وقف «كل الأعمال العدائية ضد تشكيلات الجيش السوري، وقواعده، ومواكبه والبنية التحتية... وضد الوكالات الحكومية والمباني والبنية التحتية، بالإضافة إلى الممتلكات الخاصة والعامة، وعدم الوقوف في وجه عودة الخدمات العامة».
ـ يجب عليها أيضا «التعهد بوقف كل النشاطات غير الشرعية بناء على القانون السوري، ومن ضمنها الاغتيالات والخطف والتخريب، وإعادة جميع الممتلكات الخاصة والعامة التي سرقت إلى أصحابها الشرعيين».
ـ عليها «الامتناع عن القيام بتدريبات، وإعادة التسلح، وإعادة التجمع، أو إعادة تأليف مجموعات مسلحة... والتوقف عن الظهور بأسلحة خاصة وعامة... والتعهد، بناء على القانون السوري، بعدم القيام بنشاطات، مثل إقامة نقاط تفتيش، أو دوريات أو نشاطات مسلحة، والسماح الآمن بعودة جميع الأشخاص الذين تأثروا (بالأحداث) إلى أماكن سكنهم».
تعريف الأسلحة الثقيلة
جميع الأسلحة التي تحمل فوهات فوق 14,4 ملليمترات، ومن ضمنها قطع المدفعية والدبابات والهاون والقذائف المحمولة على الكتف والأسلحة المضادة للدبابات والأنظمة المضادة للطائرات. أما ناقلات الجند المدرعة لا تعتبر من الأسلحة الثقيلة إذا تم تفكيك فوهاتها من عيار يتعدى 7,62 ملليمترا.
الانسحاب من المناطق السكنية
هذا الأمر يعني نقل الجيش إلى ثكناته، أو أماكن تموضعه المؤقتة على بعد 2 إلى 3 كيلومترات خارج المناطق المأهولة بالسكان (مدن، وقرى). هذا الأمر لا ينطبق على الثكنات الموجودة فعلا داخل المدن والقرى.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد