أنباء عن اعتقال المسلحين 700 كردي قرب حلب والجيش الحر يفتتح حربا عرقية

قالت وسائل إعلام كردية أمس، إن قوات من «الجيش الحر» قامت باعتقال 700 مواطن سوري كردي في منطقة ريف حلب، كما قامت بالاستيلاء على شاحنات معونة في طريقها إلى تلك المنطقة.
وأشارت وكالة أنباء «هاوار» إلى أن «المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر قامت باعتقال أكثر من 700 مدني كردي في ريف حلب والطرق الواصلة بين حلب وعفرين، بالإضافة إلى عدد من شاحنات نقل البضائع في دارة عزة».
ونقلت الوكالة عن مصدر «مقرب من الجيش الحر» أنه تم نقل المعتقلين إلى بلدة مارع في شمال شرقي مدينة حلب، والتي تعتبر مقراً لـ«لواء التوحيد»، الواسع النفــوذ في شرق حلب.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق التوتر الحاصل بين البلدات الكردية الموجودة في ريف حلب والكتائب المسلحة، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة من «وحدات حماية الشعب الكردي»، وهي لجان شعبية مسلحة، و30 من «الجيش الحر»، وفقاً لمصادر كردية، حيث تبدو ملامح الصراع عرقية، بالإضافة إلى كونها على النفوذ التجاري في تلك المنطقة.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن «مجموعات الجيش الحر قامت باعتقال العديد من التجار الذين يقومون بنقل الوقود والبضائع من المناطق الكردية واليها، وترك الطريق مفتوحاً أمام التجار العرب فقط، في إشارة إلى التمييز العرقي والطائفي».
يذكر أن بعض المحتجزين كانوا قادمين من لبنان في حافلات كبيرة تم تحويل مسارها بالقوة، بالإضافة إلى ست مقطورات كانت تنقل مادة البنزين.

المصدر: السفير