أميركا ترسل 75 جندياً الى سيناء لتعزيز «قوة حفظ السلام» الدولية
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية، امس، أن الولايات المتحدة سترسل 75 جندياً إضافياً وعتاداً إضافياً إلى شبه جزيرة سيناء، لتعزيز أمن قوة حفظ السلام الدولية التي تعرضت لهجوم من جانب متشددين في الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك ان عملية النشر ستشمل مفرزة مشاة مزودة بأسلحة خفيفة وفرق جراحات الطوارئ وكذلك معدات ومركبات.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من هجمات بالقنابل أدت إلى إصابة ستة جنود، من بينهم أربعة أميركيين، يشاركون ضمن بعثة القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. وقال كوك إن التخطيط لهذا النشر بدأ قبل ذلك الحادث.
وأنشئت القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في إطار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ومقرها في سيناء.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» روجر كابينيس إن هناك أكثر من 700 جندي أميركي في الوقت الحالي مقرهم في سيناء، وغالبيتهم في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع الاميركية ان هذا التعزيز كان مقررا قبل اعتداء الاسبوع الماضي. وقال متحدث باسم الوزارة «كنا نتباحث مع الشركاء الأساسيين بشأن زيادة حماية القوة المتعددة الجنسيات منذ شهر آب».
وتسهم الولايات المتحدة بالعدد الأكبر (700 جندي) في هذه القوة المكونة من 1650 جندياً، بحسب موقع القوة على الانترنت.
قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية إن امرأة وطفلا قتلا اليوم الجمعة وأصيب مدنيون آخرون في انفجار سيارة مفخخة في مدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
ووصف المتحدث العسكري الانفجار بأنه «محاولة يائسة» من جانب «العناصر التكفيرية» في شمال سيناء لإحداث وقيعة بين السكان وقوات الجيش والشرطة التي تشن عملية أمنية واسعة في المحافظة.
وقال المتحدث العسكري ان الانفجار وقع «أثناء تحرك قوات إنفاذ القانون (المكونة) من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال إحدى المهمات المخططة للعملية الشاملة (حق الشهيد) لاستهداف أوكار العناصر الإرهابية وذلك من دون وقوع إصابات في صفوف القوات».
وكالات
إضافة تعليق جديد