أعزاز: قتلى وجرحى باستهداف مقر لـ "الزنكي"
قتل 25 شخصاً، أمس، في انفجار سيارة مفخخة استهدف احد مقار "حركة نور الدين الزنكي" في مدينة اعزاز قرب الحدود التركية في محافظة حلب. وفيما اتهمت الحركة تنظيم "داعش" بالوقوف وراء التفجير، تحدثت مصادر أخرى عن اتهامات طالت "الجبهة الشامية" وسط الخلافات الكبيرة بين الفصائل.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة ياسر اليوسف إن 25 شخصاً من مدنيين وعسكريين "قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للحركة في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي"، متهماً "داعش" بالوقوف خلف التفجير، لافتاً الى ان "الكيفية والاسلوب يشيران الى بصمات واضحة" للتنظيم المتطرف.
بدورها، أفادت مصادر في أعزاز عن اتهامات طالت "الجبهة الشامية" بالوقوف خلف التفجير، لا سيما بعد المعارك العنيفة التي شهدها حاجز الدوار الكبير في اعزاز إثر هجوم حركة "أحرار الشام"، مدعومة بمسلحي "الزنكي"، على مقرات "الجبهة الشامية" بالمنطقة، وسيطرتهم عليها بعد قتل العشرات من مسلحي "الجبهة".
واكد مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن استهداف "مستودع ذخيرة" للحركة في اعزاز، متحدثاً عن "مقتل عشرة مقاتلين على الاقل وسقوط عشرات الجرحى".
وتنشط "حركة نور الدين الزنكي"، المنضوية في تحالف "جيش الفتح" الاسلامي، بشكل رئيسي في محافظة حلب.
وشهدت مدينة اعزاز، التي تعد ابرز معاقل فصائل "المعارضة" المسلحة في محافظة حلب، في الآونة الأخيرة اقتتالاً داخلياً بين هذه الفصائل، كما أن "داعش" نفذ فيها عدداً من التفجيرات بسيارات مفخخة.
وكالات
إضافة تعليق جديد