أضربتا عن الطعام احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما في «وحدات حماية المرأة»

09-05-2016

أضربتا عن الطعام احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما في «وحدات حماية المرأة»

نظّم عدد من طلاب كلية الهندسة المدنية، وأعضاء الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي المعارض، في مدينة الحسكة، وقفة تضامنية مع كل من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب الذي يتعرض للقصف من التنظيمات الإرهابية والمسلحة، ومدينة نصيبين جنوب شرقي تركيا التي تتعرض للقصف من قبل الجيش التركي، وذلك أمام مقر الحزب المذكور في حي تل حجر بمدينة الحسكة.
وجاء على لسان المتضامنين: «نحن كطلاب جامعيين، والكرد منهم بشكل خاص، يجب علينا التضامن مع المدنيين الأبرياء، والذين لا يزالون ضحايا الحروب كالشيخ مقصود، ونصيبين التي تتعرض بشكل يومي للقصف من آلة الحرب التركية»، بحسب ما أفادت معلومات من الحي.
وطالب المتضامنون المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرك إزاء ما يحدث من انتهاك لهؤلاء المدنيين الذين ترتكب بحقهم أبشع جرائم الإنسانية رجالاً ونساءً وأطفالاً، مشيرين إلى أن حي الشيخ مقصود يتعرّض لقصف مدفعي من الفصائل المسلحة، ما أسفر عن ضحايا وجرحى بشكل يومي، وكذلك تتعرض نصيبين، لقصف عنيف من الجيش التركي أمام تعتيم وصمت دولي.
وفي مدينة القامشلي أفادت مصادر محلية عن قيام سيدتين بالإضراب عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في مقر ما يُسمّى بمديرية التجنيد التابعة لـ«وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما القاصرتين لدى وحدات «حماية المرأة» YPJ، مطالبتين بإعادة الفتاتين.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر مركز التجنيد يحاولون إخراج السيدتين عنوة، لكنهما ترفضان الخروج قبل استعادة ابنتيهما، منوهة إلى أن حالتهما الصحية قد بدأت تتدهور في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. وأضافت المصادر: إنه سُجّلت عدّة حالات سابقة لتجنيد قاصرات في صفوف «وحدات حماية المرأة»، رغم عدم موافقة أهالي هؤلاء القاصرات ورغم توقيع وحدات «حماية الشعب» على الاتفاقات الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال والقاصرات في الأعمال العسكرية.

دحام السلطان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...