أزواج يشغلون زوجاتهم بتجارة الرقيق

18-10-2010

أزواج يشغلون زوجاتهم بتجارة الرقيق

يبدو أن تجارة الرقيق الأبيض شغَّالة جداً هذه الأيام، ولها زبُنٌ كثرٌ كما كانت في العهود الغابرة، ولكنها في أيامنا هذه أمست أكثر تنظيماً، وأكثر رواجاً، بعد ارتدائها لبوس الزواج العرفي!!
حيث يعمد القواد إلى الزواج من عدة داعرات بعقود زواج عرفي، وتشغيلهن بالدعارة، وتأدباً نقول بممارسة الأعمال اللاأخلاقية لقاء المنفعة المادية.
وفي إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة شرطة محافظة حماة، لاستئصال الممارسات اللاأخلاقية، التي تجعل من الجسد وسيلة رخيصة لتقديم المتعة لقاء المنفعة المادية، والتي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، أصدر اللواء محمود سعودي قائد شرطة المحافظة، تعليمات صريحة وواضحة وصارمة لكل الوحدات الشرطية في حماة ومناطقها، بالقضاء على أوكار الرذيلة أينما وجدت وتقديم من يقوم بذلك إلى القضاء المختص لينال العقاب المناسب.
وفي هذا السياق كثف فرع الأمن الجنائي، عمليات البحث والتحري والتمشيط في مساحات واسعة من محافظة حماة. ‏
ونتيجة هذه الجهود المكثفة توافرت معلومات تفيد بوجود المدعو (ب-)27 عاماً المطلوب من قيادة شرطة إدلب وريف دمشق وحماة ومنطقة الغاب بعشر جرائم في أحد البيوت المشبوهة بمدينة مصياف المستأجر من (ع-) 43 عاماً.
وبناء على ذلك وبعد موافقة النيابة العامة، قامت دورية من الفرع بأمرة الملازم أول شادي جبور رئيس قسم الآداب، والمساعد أول خليل رئيس مكتب الآداب بمداهمة المنزل المذكور، وألقت القبض على (ب –ع) و(ن – ص) 33 عاماً و(م –ح) 32 عاماً و(ج) 22 عاماً و(أ- م) 21 عاماً و(ف) 33 عاماً و(ح-ج) 20 عاماً. ‏ وذلك لإقدامهم وإقدامهن على ممارسة الأعمال اللاأخلاقية السرية.
وبالتحقيق معهم من العميد عبد الحكيم وردة رئيس الفرع، اعترف المقبوض عليه (ع) أن المنزل المستأجر من قبله، معد لممارسة الأعمال اللاأخلاقية السرية، وأنه يقوم بتشغيل زوجته (ف) بالدعارة السرية، وأن كلاً من (ب) وزوجته، و(ن) وزوجته (أ) يعملون معه!!
وقد اعترف المقبوض عليهم بما نسب إليهم، واعترف (م) بممارسة الأعمال اللاأخلاقية مع المقبوض عليها (ر) مقابل مبلغ من المال.
وقد أُحيل جميع عناصر هذه الشبكة إلى القضاء ليقول فيهم كلمته، وليعاقبهم العقاب المناسب على نشرهم وممارستهم الرذيلة في المجتمع.

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

لقد غدت سوريا ماخور كبير يتنددر أخوتنا العرب بعروبتنا وإسلامنا ، فبعد أن كانت سورياً يضرب بمجتمعها المحافظ والمتماسك المثل ، صارت موضع تندر وسخرية لما يجدون فيهامن عهر وفساد، ارحمونا ، إذا كانت الأمور ستصل إلى أن يتزوج الرجل ليشغل زوجته بالدعارة ، فمن الأفضل أن نعتزل مدنكم ونعود إلى أكواخنا في القرى لنعيش في سلام

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...