"أخوان" الأردن بدأوا بتنظيم جيشهم الخاص
قالت معلومات مؤكدة تشير الى أن جماعة الأخوان المسلين في الأردن بدأت فعلياً بالتحضير لميليشيا عسكرية تشبه بتنظيمها وتجهيزها الجيوش النظامية.
وبحسب المعلومات، فإن "الاخوان" بدأوا بتشكيل هذه القوة مباشرة بعد أحداث دوار الداخلية التيوقعت في 24 آذار/ مارس 2011، وأوكلت مهمة اعداد هياكل وأماكن التدريب لمجموعة من الأشخاص من سكان الزرقاء، وقد تمّ اعتماد الأماكن التالية في الأردن كأماكن سرية لتدريب الخلايا المسلحة للتنظيم وهي: وادي الواله , مادبا الهيدان , جرش , ومنطقة السخنه في الزرقاء.
وتشير المعلومات الى انه تم اعتماد الجامعة الأردنية كوحدة إنتاج لهذه الخلايا المسلحة، وتم إتخاذ قرار تنظيمي سري بأن يكون أعضاء التنظيم المسلح من حملة الشهادات الجامعيه.
كما تشير المعلومات الى أن أول خليه تخرجت كانت من مادبا وقوامها ما يقارب الـ110 عناصر، تم تدريبهم على استخدام السلاح الخفيف (كلاشنكوف)، بالاضافة الى السلاح الصاروخي المحمول المضاد للدروع (آر. بي. جي) كما تم تدريبهم، وهذه هو الأخطر، على كيفية صناعة المتفجرات بالاعتماد على المواد محلية الصنع مثل الأسمده .
وكما هو الحال في الجيوش الرسمية، فقد تم تشكيل وحدة معلومات هدفها جمع المعلومات التفصيلية عن كبار ضباط المخابرات الأردنية وضباط الأمن العام والجيش وحركتهم وعناوين سكنهم، كما تم استحداث خلية المعلومات تتعلق مهمتها بحماية جسم الحركة، سواء جبهة العمل أو الأخوان من إختراقات المخابرات الأردنية، وقد كلفت هذه الوحدة بمراقبة الأعضاء الجدد ونشاطات الأعضاء المشكوك بأمرهم وحركتهم .
وللتزود بالسلاح، كُلفت الوحدة العسكرية للأخوان تحديد أسماء وأماكن تجار السلاح في الأردن وتكليف اشخاص في حال الضروره بأجراء أتصالات خاصه معهم لشراء الاسلحه والذخائر.
وتؤكد المعلومات، أن عدد أفراد التنظيم المسلح، والذي أطلق عليه أسم (الرواد) وفي رواية أخرى اسم (كتائب أبو عبيدة) ما يقارب الـ1000 فرد وهم مقسمون إلى خلايا وكل خلية مكونة من 21 فرداً يرأسها قائد يرتبط بهيكل تنظيمي حتى يصل رأس الهرم، وهو المرشد العام للأخوان، فقد تم الأتفاق على أن يتلقى هذا التنظيم الأوامر من المرشد العام فقط ....وأن يكون مفصول عن الذراع السياسي وهو جبهة العمل .
وبحسب معلومات فإن اولى مهام هذا التنظيم المسلح هو حماية قادة جبهة العمل الأسلامي في المسيرات والتحركات.
المصدر: عربي برس
إضافة تعليق جديد