آخر هدايا ترامب.. الجاسوس بولارد يصل إلى "إسرائيل"

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الجاسوس جوناثان بولارد وصل صباح اليوم  الأربعاء  إلى مطار بن غوريون، بعد 35 عاماً قضاها معتقلاً وممنوعاً من السفر في الولايات المتحدة، وذلك بعد اتهامه بالتجسس لصالح "إسرائيل".

وكانت الولايات المتحدة أطلقت سراح بولارد قبل 5 سنوات، لكن حتى قبل شهر كان خاضعاً للإقامة الجبرية، وممنوعاً من مغادرة الأراضي الأمريكية.

ويعتبر الجاسوس بولارد من أشهر الجواسيس الإسرائيليين خلال العقدين الأخيرين، وطالب رؤساء وزراء إسرائيليون متعاقبون وجماعات أخرى في الولايات المتحدة، بالعفو عنه، بمن فيهم باراك أوباما الذي أطلق سراحه خلال فترة ولايته.

وتقول تقارير صحفية إن بولارد "الموظف البحرية الأمريكية السابق" قدم كنزاً من المعلومات الاستخباراتية لـ "إسرائيل"، بما في ذلك تقارير استطلاع عن مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، وأخرى عن العراق، وتقارير عن شحنات السلاح الروسية إلى سوريا وغيرها من الدول العربية.

واعترف بولارد بالتجسس لصالح "إسرائيل" مقابل وعد من وزارة العدل الأمريكية، بتخفيف الحكم عليه إلى حكم بالسجن لمدة محددة بدلاً من الحكم بالإعدام.

وعارض مسؤولون بوزارة الدفاع والاستخبارات الأمريكية بشدة إطلاق سراح بولارد لسنوات طويلة، حتى أن رئيس الاستخبارات جورج تينيت هدد بالاستقالة في عهد الرئيس بيل كلينتون، إذا تمّ إطلاق سراحه.

وبعودة بولارد إلى "إسرائيل" تنتهي  أزمة طويلة كانت تؤزم العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية، لتنتهي في زمن الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته دونالد ترامب.