«مسد» تفتح مكتباً في حي الشيخ مقصود بحلب

افتتح «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» مكتباً في مدينة حلب، في مسعى للترويج لمساعيه وأحلام المجلس بإقامة نظام فيدرالي.
وقالت وكالة «هاوار» الكردية ليل الأحد: «افتتح مجلس سورية الديمقراطية مكتباً له في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب وسط فرح المكونات بهذه الخطوة التي من شأنها تعزيز مبادئ الوحدة في الشمال السوري».
وبحسب الوكالة يهدف المكتب إلى «نشر وتوعية المكونات السورية حول مبدأ الفيدرالية الديمقراطية وبالتحديد في مدينة حلب».
وأشارت الوكالة إلى أنه حضر الافتتاح، ممثلون عن «التحالف الوطني الديمقراطي» السوري، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر ستار، «حزب الاتحاد الديمقراطي»، ومؤسسات مدنية من مختلف المكونات.
وألقيت وفق الوكالة عدة كلمات من قبل كل من عضوة الهيئة الرئاسية لـ«مجلس سورية الديمقراطية» نوجين يوسف، الرئيس المشترك لمكتب MSD بحلب مرعي الشبلي، الإداري في «حركة المجتمع الديمقراطي» محمد شيخو، الإدارية في «مؤتمر ستار» هيفين سليمان، عضو «حزب الاتحاد الديمقراطي» بحلب عيسى مصطفى، وعضو «التحالف الوطني الديمقراطي» السوري وليد نعسان.
وبحسب الوكالة هنأت الكلمات بمجملها عموم أهالي حلب بافتتاح مكتب لـ«مجلس سورية الديمقراطية» في حلب، كما وأشارت إلى الانتصارات التي تحققت على أيدي مقاتلي ومقاتلات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الرقة وتحديداً بالطبقة التي باتت شبه محررة، لافتين إلى أن الفضل الأول والأخير لتلك الانتصارات كان لشهداء المقاومة والحرية في سبيل تخليص الشعب من حرب فتكت بمكوناتها على مدى سبع سنوات.
واعتبرت الكلمات أن الحل الأنسب للخروج من الأزمة السورية هو مشروع الفيدرالية الذي يطرحه «مجلس سورية الديمقراطية».
وركزت يوسف في كلمتها على الأهمية الإستراتيجية للمدينة سياسياً واقتصادياً لتكون بوابة الحل السياسي السوري – السوري، وفق ما جاء في صفحة (مسد) على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
كما شددت يوسف على ضرورة إنهاء جميع المظاهر العسكرية ووقف إطلاق النار للبدء ببناء سورية والانتقال للحل السياسي من أجل الوصول إلى سورية ديمقراطية لامركزية.
ويذكر أن «مجلس سورية الديمقراطية» بدأ منذ فترة بعقد اجتماعات لأهالي حي الشيخ مقصود والأحياء الشرقية لمدينة حلب التي حررها الجيش العربي السوري وحلفائه أواخر العام الماضي من الإرهابيين، وذلك للترويج لأهداف المجلس ونظامه الداخلي والوثيقة السياسية للمجلس وخصوصاً مشروع الفيدرالية.

وكالات