«كفاية» ستطلق حملة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية

أعلنت حركة «كفاية» المصرية، أمس، أنها ستطلق حملة تدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها العام المقبل، والرئاسية في العام 2011.
في هذا الوقت، أعلن المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان أن أجهزة الأمن أوقفت 38 من كوادر الجماعة في محافظات السويس وكفر الشيخ والدقهلية، ليرتفع بذلك عدد أعضائها في السجون إلى حوالى 400.
واتخذت اللجنة التنسيقية لحركة «كفاية» قرارا برفع دعوى قضائية، أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإيقاف الانتخابات البرلمانية، إلى جانب دعاوى أخرى للمطالبة بعزل مسؤولين حكوميين ومحاكمتهم بتهمة التورط في تزوير انتخابات العام 2005 والاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال المنسق العام للحركة عبد الحليم قنديل، لوكالة الأنباء الألمانية أمس، «نعتزم البدء بتوجيه الدعوة لمقاطعة الانتخابات إلى كل القوى السياسية من دون استثناء، بمن فيها جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء البرلمان المستقلون والشخصيات العامة».
وأضاف قنديل أن «كفاية» ترى أنه لا أمل في إجراء انتخابات نزيهة في ظل المناخ السياسي الحالي، ولم يستبعد خيار اللجوء إلى المحاكم الدولية في حال استنفاد سبل التقاضي أمام القضاء المصري لوقف الانتخابات. وتابع «ستتزامن حملة مقاطعة الانتخابات مع تفعيل رؤية الحركة ومطالبها التي أعلنتها من قبل، والتي تتمثل في تشكيل حكومة ائتلاف وطني لفترة انتقالية مدتها عامان تتولى خلالها إجراء الإصلاحات السياسية التي أجمعت عليها القوى السياسية المختلفة وانتخاب جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد للبلاد».
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين حمدي حسن إن «لدى الجماعة ثابتا استراتيجيا هو خوض أي انتخابات في مصر، لكن إذا اتفقت جميع القوى السياسية وأحزاب المعارضة على مقاطعة الانتخابات يمكن للجماعة أن تلتزم بقرار المقاطعة». واعتبر سكرتير حزب «الوفد» منير فخري عبد النور أن مقاطعة الانتخابات تعد «شكلا من أشكال السلبية».

المصدر: وكالات