تراجع أعداد المتظاهرين والقتلى والجرحى في جمعة «النصر» التي لم ينتصر فيها أحد
الجمل: تقلصت حركة الاحتجاجات السورية هذه الجمعة بشكل كبير، فقدتظاهرت مجموعات محدودة نسبياً في بعض أحياء حمص واللاذقية وإدلب نظراً للشدة التي تعاملت بها الدولة مع المناوئين لسياستها خلال الأسبوع الماضي، إذ أظهرت نيتها بالحسم وعدم التساهل مع الخارجين على سلطاتها، حيث حوصرت هذه المجموعات بالموقف الدولي المعادي لسورية، والتي جاء تأييدها في غير صالح المعارضة التي ظهرت بمظهر العمالة لواشنطن وأخواتها في الوقت الذي أعطت مصداقية لمؤيدي النظام، ذلك أن لدى الشعب السوري حساسية خاصة ضد دول الغرب التي تدعم إسرائيل ضد الفلسطينين.
هذا وذكرت المعلومات استشهاد رئيس مخفر غباغب وإصابة 8 بجروح في هجوم نفذه مسلحون ضد مخفر منطقة غباغب بدرعا بالإضافة إلى جرح أربعة من قوات حفظ النظام في كمين مسلح نصبه المسلحون داخل بيت مهجور في إنخل بريف درعا.
وفي حمص تناقلت أنباء عن استشهاد عنصرين من حفظ النظام أحدهما في سوق الحشيش والثاني على دوار الفاخورة، كما حصل اشتباك مسلح عند دوار 8 آذار بين عناصر الأمن ومجموعة مسلحة دون وقوع خسائر.
وذكر التلفزيون السوري أنه تم القبض على ملثمين قاموا بإطلاق النار أثناء خروج المصلين من الجامع الكبير بجي القدم بريف دمشق، كما استشهد عنصران من قوات حفظ النظام وأصيب أربعة بجروح ومقتل أحد المهاجمين.. يتبع
قامت قوات حفظ النظام بتفريق تظاهرة ليلية بالغاز المسيل للدموع عند حي الطلياني بدمشق في طريقها إلى منطقة السفارات وكان المتظاهرون يحملون صورا للرئيس الأسد ولافتات تندد بأمريكا
التعليقات
أيريدون الحرية أم الفوضى
حرية مقرفة التي يطلبون
متظاهرون أم مخربون متآمرون
متظاهرون أم مخربون متآمرون
أيريدون الحرية أم الفوضى
سوريا ستنتصر وعلينا دعم معركة التصدي للعدوان سياسيا وثقافيا
عندما يتكلم الأسد يصمت الجميع ويصغي : مقابلة مرتقبة للأسد..
مجرد رأي
استاذ نبيل الرجاء القراءة
إضافة تعليق جديد