الأردن

قال مصدر عسكري إن قوات الجيش العربي السوري واستكمالا لمهامها الوطنية النبيلة في تخليص الوطن من شرور الارهاب والقضاء على عصابات المرتزقة والتكفيريين تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على حي الخالدية بمدينة حمص بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة التي نفذتها في الحي المذكور والأحياء المجاورة وما تزال العمليات مستمرة في الأحياء المحيطة حتى استعادتها بالكامل واعادة الأمن والأمان إليها.

أعلن قيادي في حركة «حماس» عن لقاءات تفاهم مع مسؤولين من إيران وحزب الله لاستئناف العلاقات والدعم الخ. ومنذ أكثر من سنتين، هذه هي المرة الأولى التي تتقصد «حماس» فيها، الحديث عن فحوى لقاءات مع محور المقاومة، وتتباهى بالقول إنه تم إبلاغها أن طهران ما تزال تعتبرها عضوا في ذلك المحور.
هل إيران هي التي تحدّد ما إذا كانت حركة ما هي حركة مقاومة... أم نهج هذه الحركة، وطبيعة تخندقها في لوحة الصراع الوطني الاجتماعي المحتدم في بلاد العرب؟

أحكم الجيش العربي السوري أمس سيطرته على عدد من كتل الأبنية في حي القابون بدمشق، كما سيطر على معظم حي الخالدية بحمص وأعاد الاستقرار إلى قريتي مسحرة وتل مسحرة بالقنطيرة.

أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على منطقة جامع خالد بن الوليد في مدينة حمص بالكامل، فيما أوقعت وحدات أخرى العديد من القتلى بين أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة بعضهم من جنسيات كويتية وأردنية ولبنانية في ريف دمشق ودمرت أوكارا لمتزعمي "جبهة النصرة" وكميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم في عدة عمليات بحلب.

ليلة الأربعاء الماضي، تجمّع العشرات من أنصار الإخوان المسلمين الأردنيين، على دوّار جمال عبدالناصر ـ الدوار الرئيسي بالنسبة لمواصلات العاصمة عمان ـ؛ هل كانوا يخططون للشروع باعتصام؟ على الأرجح لا، فلا الحشد كاف (لم يزد، في النهاية، عن مئتين)، ولا نحن في آذار 2011، حين كانت المعارضة الأردنية موحدة تحت الشعار الديموقراطي، وقادرة على الدفع بجماهير بعشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين.