الأردن

تضافر دولي ـ إقليمي على مكافحة الإرهاب، سيفاقم من أزمة المعارضة السورية المسلحة، وسيزيد من تراجعها.

بالرغم من كونها معبراً استراتيجياً بين الغوطة والبادية والقلمون، بقيت بلدة الضْمَير بعيدةً عن الحرب لأكثر من سنة ونصف السنة. خلال الأيام الماضية، أطلق المسلّحون معركة «عواصف الصحراء» في محيطها. تمثل بلدة الضْمير بوابة العبور الرئيسية ما بين منطقتي الغوطة الشرقية والجزء الشرقي من جبال القلمون، وتقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة، وتبعد عنها 45 كم.

أعلن مصدر مسؤول في الجيش الأردني مقتل مسلح من جنسية عربية برصاص قوات حرس الحدود الأردنية أثناء محاولته التسلل إلى الأراضي السورية.

وقال المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية "إن قوات حرس الحدود أطلقت النار على شخص من جنسية عربية حاول التسلل من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية فجر اليوم ما أدى إلى مقتله وذلك بعد أن قامت بتحذيره عدة مرات والنداء عليه لكنه لم يمتثل".

طالب نواب في مجلس العموم البريطاني بإلغاء جوازات سفر البريطانيين الذين يقاتلون في سورية مع ورود تقارير جديدة عن مقتل إرهابيين بريطانيين اثنين جديدين.

حمص القديمة، التي كانت تصفها بعض قوى المعارضة بأنها «عاصمة الثورة»، أمست من دون مسلحين، بعد خروج آخر دفعة منهم أمس، على الرغم من تعثر الجولة الأخيرة من التسوية، والتي تتضمن تسليم شحنات إغاثة إلى قرى في ريف حلب، بعد منع مسلحين من «جبهة النصرة» قافلة من الوصول الى قريتي نبل والزهراء.

كشف تقرير صادر عن "صندوق النقد الدولي"، أن الناتج المحلي الإجمالي لسورية انكمش بنسبة 40% منذ بداية الأزمة وحتى الآن.

وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، لفت التقرير إلى أن هذا الانكماش أدى إلى وصول معدلات البطالة إلى 50%، مبيناً أن نمو الودائع المصرفية في سورية انخفض من متوسط 18% خلال الفترة بين 2009 و2010، إلى 7-8% سنوياً، كما تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى البلاد.

وأشار التقرير إلى أن تدفقات الودائع الداخلة ظلت "كافية لتغطية احتياجات التمويل"، و"أن الاحتياطيات لا تزال كبيرة"، و"التأثير المباشر على القطاع المصرفي محدود".

أوضح مصدر مصرفي أردني، إن البنوك الأردنية وضعت إشارات من خلال أنظمتها على جميع الحسابات العائدة للعملاء السوريين، بما يفيد عدم اجراء اية حوالات صادرة بالدولار الأميركي لأية جهة او طرف مرتبط بسورية.

وبحسب صحيفة "العرب اليوم"، أشار المصدر الذي لم يذكر اسمه، إلى أن البنوك وضعت قيوداً على فتح حسابات او تقديم اية خدمات للجالية السورية الموجودة في الأردن بعد تاريخ 15 آذار 2011، إلا في حال حصولهم على بطاقات الخدمات المخصصة للجالية السورية التي يتم اصدارها من خلال المراكز الامنية.

تتراوح النظرة إلى العلاقة بين أجهزة الاستخبارات من طرف والفصائل «الجهادية» من طرف آخر، بين «الاختراق وتقاطع المصالح» وبين «العمالة والتبعية المطلقة».
وتتخذ هذه العلاقة أشكالاً مختلفة، بعضها ظاهر معلن، وغالبيتها يبقى تحت بند «سري للغاية». وغالباً ما تشهد العلاقة بين الاستخبارات و«الجهاديين» تحولات مفصلية تنتقل بها من حالٍ إلى حال.

وقعت شراكة حقل «تمار» الغازي الإسرائيلية قبل يومين على مذكرة تفاهم مع شركة «يونيون فينوسا جاس» (يو.أف.جي) الإسبانية العاملة في مصر، على بيعها حوالي خمس مخزون الحقل على مدى 15 عاماً بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار. وبالرغم من أن الخبر من الناحية الظاهرية مدو بسبب تناقضه مع ما كان قائماً قبل بضع سنوات حينما كانت مصر تصدر الغاز لإسرائيل، إلا أنه من الناحية الفعلية مجرد خبر اقتصادي. فالغاز المصدر من حقل «تمار» إلى مصر ليس أساساً للاستخدام في مصر، لكنه معد للتصدير إلى الخارج بعد تسييله في منشآت تابعة للشركة الإسبانية في مصر لم تعد تعمل بسبب نقص الانتاج من حقول الغاز المصرية.

تابعناه، البطريرك بشارة الراعي، بقلوب مبتهجة، وهو يعيد بناء صورة الكنيسة المارونية في المشرق العربي، أولاً، لدى المسيحيين؛ فليعرفْ، إذاً، مَن لا يعرف أن كنيسة لبنان اللبنانية هذه، وبكل التوقير والاحترام اللازمين، مشوّشة لدى... «سائر المشرق».