الأردن

بعدما اختطف منتصف نيسان الفائت في وسط طرابلس، أُفرج أمس عن السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان، وسط أنباء عن تسليم الأردن سجيناً ليبيا لبلاده. وقالت مصادر دبلوماسية إن الإفراج عن السفير الأردني جاء بموجب اتفاقية تبادل سجناء بين البلدين، موضحةً أنه جرى بموجب هذه الاتفاقية تسليم الأردن محمد سعيد الدرسي إلى طرابلس، لإكمال مدة محكوميته هناك، كمخرج دبلوماسي على مستوى الدولتين.

إسرائيل باتت «بلداً صديقاً» في نظر السوريين في منطقة درعا. هذا ما أكده متحدث باسم «الجيش السوري الحر»، لصحيفة «تايمز» الإسرائيلية. المتحدث الذي عرّف عن نفسه باسم «أبو عمر الحوراني»، هاتف الصحيفة من منطقة درعا، مشيراً إلى أن العناية الصحية ومعالجة المصابين جراء القتال، «دفعت السوريين في درعا إلى اعتبار إسرائيل بلداً صديقاً، رغم كل الحروب السابقة بينها وبين سوريا».

الانعطافة الغربية والعربية النسبية باتجاه الاستغناء عن الرهان على "الجهاديين"، التي كان آخر محطاتها اجتماع بروكسل بين تسع دول أوروبية وعربية، انعكست بشكل مباشر على المشهد "الجهادي" في سوريا.

قال مقاتلون أردنيون عادوا من سوريا مؤخراً، إن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” الارهابي، فشل قبل أيام في دخول محافظة درعا، جنوبي سوريا، والاقتراب من حدود الأردن.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، منطقة معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال انه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة "لأسباب أمنية". وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين القوات السورية والمسلحين على هذه المنطقة.

اختطف مسلحون في مدينة درنة شمال شرق ليبيا دبلوماسيا ليبيا يعمل كمراقب مالي في السفارة الليبية باليمن.

وقالت مصادر إخبارية ليبية إن مجهولين اختطفوا الدبلوماسي عبد السميع شعبان بن سعود من منطقة كرسا بضواحي درنة بعد عودته منذ يومين من خارج ليبيا لقضاء إجازة قصيرة في مدينته.

وكان مسلحون اختطفوا في حادثين منفصلين منتصف الشهر الماضي السفير الأردني في العاصمة طرابلس ودبلوماسيا تونسيا.

قال فيصل المقداد ان "إسرائيل" صاحبة المصلحة في الدمار الذي حل بسوريا وحلفاؤها وأدواتها وأدوات حلفائها الأميركيين والأوروبيين وبعض الحكام العرب هم الذين يقومون بإيجار البندقية لمرتزقتهم لتنفيذ أعمال القتل والتدمير والاغتيال والاغتصاب وتجنيد الأطفال وممارسة "جهاد النكاح" في سوريا وضرب الجيش العربي السوري وإبعاده عن مهمته الرئيسية في إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي العربية.

كثف الجيش العربي السوري أمس عملياته العسكرية المركزة في أرياف العاصمة وإدلب ودرعا وحلب التي بدأ المسلحون فيها بمغادرة مقراتهم باتجاه قرى وبلدات الريف الشمالي.