«عبدين دجلة»: حارس ذاكرة عفرين
يجلس عبدين بجوار كومة من الأشرطة المصوّرة، ويقول إن «هذا الأرشيف يحوي ذكريات طفولتنا وشبابنا وجمالنا، منذ اثنين وأربعين عاماً».
هو عبدين حسين أحمد، ابن مدينة عفرين، في منتصف عقده الخامس كما تشير تجاعيد وجهه الهادئ.
اشتهر الرجل باسم «عبدين دجلة»، نسبة إلى محل التصوير الذي كان يمتلكه وشقيقه، ويطلقان عليه اسم «صوت دجلة». لم يكن عبدين يعلم أن ما التقطته عدسته على امتداد سنوات طويلة، سيصبح يوماً ذاكرة لمدينته التي يجهد الاحتلال التركي اليوم لمحو تاريخها.