مسرحيته الأخيرة تبصر النور قريباً: نضال سيجري كما لو أنّه هنا
أول من أمس، دونّا مرور عام على غياب نضال سيجري (28 أيار/ مايو 1965 ــ 11 تموز/ يوليو 2013) في «مسرح الحمراء» في دمشق. البلاد مرّت في تحوّلات لا تُصدّق، وحتى المشهد الفنّي لم يعد كالسابق. بالتأكيد، كان نضال ليقول شيئاً في هذا الشأن. كان متابعاً وفياً لتغيّرات السياسة أكثر من جديد الفن. آلمته مأساة وطنه أكثر من المرض. «سوريا يا فواز» قال لأخيه بعد غيبوبة طويلة، وهو يشدّ على يده ثمّ أغمض عينيه مجدداً.