"جهاديون" أطباء .. انتحاريون بكمامة وروشيتة

14-07-2014

"جهاديون" أطباء .. انتحاريون بكمامة وروشيتة

تناقلت مواقع "جهادية" خبر مقتل طبيب سعودي ترك مهنته و عائلته وبلاده، من أجل القتال إلى جانب صفوف "داعش" في سوريا.

 الطبيب فيصل بن شامان العنزي، الذي انتشر نبأ مقتله على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون تأكيد طريقة قتله، التي تم تداولها عبر روايتين، هو أحد الأمثلة على هؤلاء.

 الرواية الأولى أنه فجر نفسه داخل سيارة مفخخة، بينما الثانية هي مقتله خلال قصف على إحدى مقرات تنظيم "داعش"، بعد تواجده في ذلك المقر حيث كان يعالج كبار قادة "داعش" وفقا لتلك المواقع.

 وفيصل ليس الطبيب السعودي الأول الذي نسي ما تعلمه في جامعات عدة وحصل على شهادة الطب، حتى التحق بصفوف الجماعات المسلحة في سوريا بداعي "الجهاد" وإقامة دولة "الخلافة الإسلامية " فقد سبقه محمد آل شريبة العسيري الذي قالت المصادر أنه درس في أميركا واختص بالأورام السرطانية، وقد قتل جراء قصف صاروخي في الغوطة بدمشق.

 كذلك السعودي مشاري عبدالله القماصي العنزي الملقب بـ "أبو سماك الجزراوي" وهو طبيب كان يعمل كمساعد جراحة قلبية، قبل مجيئه إلى سوريا والتحاقه بصفوف "الجهاديين" وكان العنزي من قدماء السعوديين المتواجدين في سوريا.

 إضافة إلى الطبيب الفلسطيني الغزاوي "وسام العطل" وهو طبيب أسنان يبلغ السادسة والثلاثين من عمره، قام في الأول من شهر تشرين الثاني بتنفيذ عمليته الانتحارية وتفجير نفسه في ريف حلب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...