70 قضية تهريب مازوت منذ بداية الشهر الجاري
تمكنت عناصر الضابطة الجمركية في حمص من مصادرة 62 دراجة نارية خلال شهر آب مخصصة لتهريب المازوت وبلغت القيمة النقدية للمصادرات أربعة ملايين ونصف المليون ليرة
وغرامتها تزيد على 25 مليون ليرة بينما بلغ عدد القضايا المحققة خلال الشهر الحالي 70 قضية تهريب مازوت وأكثر ما تعاني عناصر الضابطة الجمركية تهريب المازوت بواسطة دراجات نارية والتي يصعب ملاحقتها ومصادرتها في الأماكن الجبلية والمناطق الوعرة وتستطيع الدراجة تحميل 200 لتر مازوت دفعة واحدة والفارق السعري بين سورية ولبنان يغري المهربين ويرى رئيس الضابطة الجمركية في حمص العميد أحمد الحامدي أنه يمكن الحد من عمليات تهريب المازوت إما من خلال ايجاد مقاربة سعرية وهذا له انعكسات اقتصادية داخلية أو من خلال تلوين المازوت المخصص للاستهلاك الداخلي والسيارات والمصانع وبالتالي يمكن حصر المازوت والحد من عمليات التهريب.
بينما بلغ عدد القضايا المحققة بمخالفات الاستيراد تهريباً 2148 قضية بقيمة 12822846 ليرة والغرامات المحصلة 35430240 ليرة وبلغ عدد قضايا مخالفات التصدير تهريباً 650 قضية بقيمة 447964578 ليرة والغرامات المحصلة 32846591 ليرة ومعظم المهربات عبارة عن مازوت وخردة إلى لبنان واسمنت إلى سورية ويرى السيد سهيل سلطان مدير جمارك حمص إن المردود الاقتصادي الكبير يشجع المهربين على متابعة العمل وتهريب المازوت عبر الفارق السعري بين سورية ولبنان والحدود المفتوحة بمئات الكيلو مترات وعشرات القرى الحدودية وهي عبارة عن مناطق جبلية وعرة وأخرى يسكنها مواطنون مشتركون من البلدين وانعدام مصادرالرزق تصبح جميعها عوامل مساعدة ومشجعة للتهريب.
المازوت تهريبه بواسطة دراجات نارية ولا يمكن ملاحقة الجميع بسبب خطورة المطاردات في المناطق الجبلية الوعرة وللحد من ظاهرة التهريب يمكن أن يكون بتلوين المازوت المنزلي وكذلك المخصص للسيارات والمصانع بينما تهريب الاسمنت يعود إلى الفجوة الكبيرة بين المحلي والمهرب الاسمنت يدخل سورية من لبنان بدون جمارك ومسموح استيراده ومع ذلك يوجد تهريب بسبب رسم الانفاق الاستهلاكي المرتفع والذي يصل إلى 1400 ليرة للطن ويمكن تخفيض الرسم إلى 700 ليرة وبالتالي نحد من عمليات التهريب.
بسام علي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد