يا حافظَ الأسدِ
قد هبّت رياح السموم متقدمة جحافل الأعداء والخونة، فأعدوا قوتكم لغدٍ سيقرر مصيركم حتى نهاية قرنكم الجاري، كما تقرر مصير آبائكم وأجدادكم في العقد الثاني من القرن الماضي..
حصار فنار فانقسام فتقسيم فدويلات كشركات، خاسرة لموظفيها رابحة لقواديها، ما لم يتدخل الرب شخصياً لإنقاذ الأمة وتليين رؤوس المتنازعين للتصالح على حكومة وحدة وطنية ..
والوضع أن "الجامعة العثمانية" استبدلت سوريا بتركيا، وأسلست قيادها للقوادة القطرية التي تحاول إرضاء الزب الأمريكي، حيث يكتمل مسلسل الاغتصاب بمساعدة 500 مساعد مهمتهم أبلسة النظام ومن ثم شرعنة الهجوم المتعدد الجبهات على سوريا وشعبها الرافض للتدويل.. سيدخل 500 موظف وعميل وجاسوس وأصولي حاقد إلى الأراضي السورية برعاية "الجامعة" وتمويل القطرية من دون المرور على السفارات السورية، ومع ذلك، ما زالت الخارجية السورية مطمئنة إلى أنه لن يكون هناك هجوم على سوريا! طيب وماذا تسمون هذا الذي نتعرض له إذن؟!
لقد مر علينا أسوأ ثمانية أشهر في تاريخ سورية الحديث، حيث فقد فيها بعض السوريين رشدهم وشارفوا على ارتكاب أسوأ آثامهم ، ومع ذلك ما زال هذا الوطن واقفاً على ساقيه بقوة شرفائه وتماسك جيشه، وليس بحنكة حكومته وحصافة قيادته.. لهذا أؤيد التحركات الشعبية ضد من يظهرون العداء لسورية، وآمل أن تصبح هذه التحركات أكثر تنظيماً وتوجيهاً لصد الأخطار التي يُخشى منها. وإذا كانت الدولة مقيدة بسياساتها وقوانينها ودهاليزها ، فنحن كأفراد غير مقيدين بالتصرف حيال كل ما يشكل تهديداً حالياً أو مستقبلياً على عائلاتنا ومدننا، وأوله جواسيس السفارات يتبعهم مخبروا الفضائيات وشهود الزور وجمعيات حقوق الأمريكان .. وأنا واثق بأن السوريين الشجعان سيعرفون ما يتوجب عليهم لحماية الدولة؛ وكما يشكل المناوؤن تنظيماتهم السرية الموسومة بالتنسيقيات التي تنشر شبكات عناكبها في زوايانا المهملة، أطالب "الحُماة" بتشكيل "التطهيريات" لتنظيف خلايا الدولة من العناكب السوداء وشبكاتها لأن انتظارنا على السلطات قد طال ولم تصلح المآل ..
وسيأتي حديثنا حول أفضل سبل الحماية الشعبية لأننا لم نعد نرضى بما تقدمه لنا السلطات السورية، فالوطن يهرب من بين أيدينا ولن ننتظر أن نرى جلد الثور الأسود منشوراً كي نبادر إلى الدفاع عن أرواحنا التي كلفنا الخالق بحمايتها قبل أن يكلف بها حكومتنا.. وللحق أقول لكم، أنه بدءاً من الآن وحتى نهاية الأزمة، أو نهايتي قبل انتهائها، أعتبر أن رئيسي حافظ الأسد ، وافهموها كما تشاؤون..
تنويه: ولقد سُجن أصحابي في زمنه، وتم توقيفي عن العمل من قبل الزعبي وميرو والعطري، وحوصرت في لقمة عيشي، واستدعاني مدراء إدارة المخابرات العامة على امتداد خمسة عشر عاما، ولكن سورية كانت منيعة وعزيزة في عهدة حافظ الأسد ..
الإمام علي: كل معدود منقض وكل متوقع آت.. وقال: من أطال الأمل أساء العمل .
نبيل صالح
التعليقات
الى الشمري ,هل رأيت الميل في المكحلة؟
الكاتب يأخذ على بشار الأسد
الحرب!!
abou nabiiil لسنا بمعرض
ميلي.....يا سمرة و يا طويلة
تحيات وسلامات
هل كان جبران مخطئاً ...
صوت من القاهرة...
نعم لن تلد الأمهات في العصر
الى الشمري ، وكل من تواصل معه
صوت من القاهرة ...
...بلاد الصين اوطان ...من روسيا لطهران
بين جول جمال ونبيل العربي!!
في 4 تشرين الثاني 1956 قام جول جمال ( المواطن السوري الأرعن !!!) بعمل (انتحاري!!!!) ضد بارجة فرنسية جاءت إلى شواطئ مصر لكي تنشر (السلام والمحبة والطمأنينة!) في ربوع مصر .. في تلك الأيام الفارقة من التاريخ خرجت جماهير العرب ( المجانين!) إلى الشوارع لتمجيد عمل هذا ( الأحمق !) السوري ..الذي منع (السلام والمحبة والطمأنينة!) عبر البارجة (جانبار!!!) عن دنيا العرب.. ولم يكن يعرف أنَّ مصرياً (بطلاً !) إسمه( نبيل العربي!) سيرد الجميل! إلى سورية في 12 تشرين الثاني 2011م ويوقع على قرار ( تاريخي!)بتعليق عضوية سورية جول جمال في الجامعة (العربية!)... ..... في الزمن الأسود يصبح العميل بطلاً .. ويصبح البطل أحمقاً...!!! أخي نبيل: لايستطيع كل طغاة العالم أن يمنعوك من أن يكون رئيسكَ غيفارا وكاسترو وعبد الناصر وحافظ الأسد وهوشي منه وغاندي ومانديلا ......... ولايستطيع كل الطغاة من أن يمنعوك أن تكون خصماً عنيداً لكل الفاسدين والمجرمين والعملاء في كل زمان ومكان.. *** أخي نبيل: يرى الكثير من الناس أن الكثير من النقاط تُسجل ...ولكن ليس لصالح الوطن .. لقد أصبح مايسفح على الأرض من دم أكبر بكثير مما يسفح على الورق من حبر !!!.. مارأيك؟؟!! .... مازلتُ أتساءل إن كانت جملة أبو ذر الغفاري: (كان الناس ورداً لاشوك فيه.. أصبح الناس شوكاً لاورد فيه..)يلزمه إضافات؟؟ آمل منكَ إضافة أو تعليق ؟؟
(الجمل): لم يعد هناك قادة ملهمون وإنما هناك ملوك ورؤساء موظفون، وبما أن الأولاد المراهقين هم أسياد الحركة اليوم، فإن التاريخ يدور في المكان بدلا من أن يتقدم..الفوضى تلف العالم والذين أطلقوا نظريتها( الخلاقة) لم يعودوا قادرين على السيطرة عليهاأو حتى الإحتماء من شظاياها الحارقة .. إنه الخراب الذي ستشرق من ليله أرواح عظيمة لصياغة عالم جديد ..
سماع الراي والراي الآخر هي
ما أضيق العيش لولا فسحة الجمل
نداء للاستاذ نبيل :هل شاهدت كارولين صالح
....عندما كتبت عن ما يسمى المعارض حبيب صالح وووو....وقلت كيف لحكماء سربيون ان يوقفوا جنو ن هذا الرجل ....تبين ان لوحده في بيته وعائلته وقرأت اكثر من تعليق يوثق ذلك واليك الدليل ثانية : المحامية كارولين صالح التي كانت مع الوفد الذي تعرض للضرب والاغتيال والخطف ووو...والتي شاهدناها على التلفزيون السوري هي ابنة حبيب صالح .. تحية للمحامية البارة كارولين.
ألا يكفينا دفاعاً؟
إحدى مآثر الراحل حافظ الأسد
لا تبكي يا صديقي
Pagination
إضافة تعليق جديد