وفد تركي في دمشق
شدد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ لوفد تركي يزور دمشق على أن السياسة العدوانية التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء سوريا منذ بداية الحرب أدت لسفك دماء السوريين.
وأشار حمودة، أثناء استقباله أمس
رئيس “اتحاد أوراسيا” التركي حسن جنكيز والوفد المرافق له، أن دماء الشعب السوري أريقت بسبب سياسة أردوغان، بالرغم من العلاقات والروابط بين البلدين الجارين، مضيفا أن التواجد العسكري التركي في شمال سوريا يمثل “عدوانا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وذكر رئيس مجلس الشعب أن سوريا قادرة على الدفاع عن أراضيها، محذرا من أنه لا حق لأي جهة خارجية في التدخل والضغط أو محاولة التأثير على إرادة شعبها.
من جانبه، لفت جنكيز إلى أن الحرب السورية تأتي ضمن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” والذي يهدف إلى تقسيم دول المنطقة، معربا، مع أعضاء وفده، بمن فيهم نائب رئيس حزب “الوطن” التركي إسماعيل حقي بكين، عن رفضه للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا في الشهر الماضي.
وأشار المسؤول التركي إلى أن ما وصفه بـ”مسرحية الكيميائي” في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية دُبّرت كذريعة لهذا العدوان، مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبل بلاده وعلى جميع دول العالم احترام ذلك وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد