واشنطن تسرع في حصول نجاد على تأشيرة ليحضر أمام مجلس الأمن

16-03-2007

واشنطن تسرع في حصول نجاد على تأشيرة ليحضر أمام مجلس الأمن

قالت واشنطن إنها ستبذل كل جهدها من أجل تسريع حصول الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على تأشيرة تتيح له الحضور إلى نيويورك للظهور أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال شون ماكروماك المتحدث باسم البيت الأبيض إن المسؤولين الايرانيين تقدموا بطلب بخصوص التأشيرة إلى السفارة الأمريكية في سويسرا.
وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة طلبت يوم الخميس إذنا للسماح للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحضور جلسة مجلس الأمن التي سيجري خلالها التصويت على قرار دولي يفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وكان الرئيس الايراني قد تعهد يوم الجمعة باستكمال العمل في برنامج بلاده النووي.
وقال نجاد الذي تواجه بلاده تصاعد الضغوط الدولية عليها لوقف العمل في برنامجها النووي إن إيران لن تستسلم للضغوط الدولية بالتخلي عن دورة الوقود النووي.
وجاءت تصريحات الرئيس الايراني بعد يوم من موافقة الدول الكبرى أعضاء مجلس الأمن على مسودة قرار بفرض عقوبات جديدة على طهران تتضمن حظرا على مبيعات السلاح وعقوبات اقتصادية.
وتشمل مسودة القرار حظرا على صادرات ايران من الاسلحة وتجميد أرصدة أفراد وشركات لها صلة ببرامج ايران النووية والصاروخية ودعوة للدول والمؤسسات لعدم تقديم منح أو قروض جديدة للجمهورية الاسلامية. 
وقال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، علي أصغر سلطانيه، أن التهديد بفرض عقوبات دولية أوسع نطاقا على بلاده لا يعد عملا بناء.
وأضاف في مقابلة مع بي بي سي إن لغة التهديد لاتفيد وأنه لاتوجد أصلا قواعد قانونية تؤسس للعقوبات المطبقة حاليا على إيران.
وأكد ان الايرانيين متحدون في تأييدهم للبرنامج النووي بشكل غير مسبوق وان حيازة إيران للتقنية النووية موضع فخر على المستوى القومي.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن نجاد قوله في اجتماع حاشد في بلدة بوسط ايران "لدينا دورة وقود نووي. ولن نتخلى عنها تحت وطأة الضغوط. من خلال قيامكم بعقد اجتماعات (الامم المتحدة) فانكم (القوى الغربية) لا يمكنكم ان تعرقلوا مسار الامة الايرانية،".
ويتم تعليق العقوبات اذا التزمت ايران وعادت الى المفاوضات.
ويخشى الغرب من ان تكون الانشطة النووية الايرانية تهدف إلى إنتاج اسلحة نووية. وتنفي ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم هذه الاتهامات.
وعن طلب نجاد حضور جلسة مجلس الأمن، قال دوميساني كومالو، سفير جنوب أفريقيا والرئيس الحالي لمجلس الأمن، انه "سيتعين على المجلس أن يقرر ما إذا كان سيستجيب لهذا الطلب أم لا".
وأضاف " إن التحدي الراهن يتمثل في أننا لا نعرف أي وقت سيحدث ذلك".

 

المصدر:BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...