هل ستدرج المعلبات و«المتة» على البطاقة الذكية؟

25-02-2020

هل ستدرج المعلبات و«المتة» على البطاقة الذكية؟

طالب عدد كبير من المواطنين بزيادة عدد المواد المدرجة ضمن البطاقة الذكية ليستفيد المواطنون منها، وليحصلوا عليها بالسعر المدعوم، كإدراج مادة «المتة» التي ارتفع سعرها في الأسواق وزيت دوار الشمس وصل سعره في بعض المحال إلى 1400 ليرة، وعند إدراجها على البطاقة الذكية سيتم تحديد السعر في جميع الصالات بالسعر الذي حددته وزارة التجارة الداخلية من دون أي زيادة على السعر.


من جانبه أكد مدير «السورية للتجارة»- أحمد نجم أنه تم التواصل مع مستوردي «المتة» للبحث في إمكانية الحصول على سعر مقبول ومناسب لإدراجها على البطاقة الذكية، وفي حال توفر الكميات المناسبة من زيت دوار الشمس، والمعلبات من «طون، سردين» ستدرج على البطاقة الذكية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن عدد البطاقات الذكية في سورية بلغ نحو 3 ملايين ونصف المليون.


وبالنسبة لإمكانية إدراج (البيض، الفروج) على البطاقة الذكية أوضح نجم أن هناك صعوبة في تطبيق هذا الأمر، علماً أنها متوافرة حالياً في الصالات وبأسعار مناسبة، لافتاً إلى أن المواد المدعومة التي تباع في «السورية للتجارة» تقل بقيمة 500 ليرة عن الأسواق، وهناك مرونة في إضافة أي مادة تؤمن حاجة المواطن في حال توافرها، منوهاً بأن هناك دراسة لاستبعاد بعض الشرائح من البطاقة الذكية.


وأكد نجم أن تجربة تطبيق (السكر، الرز، والشاي) كانت مقبولة وجيدة، وبلغ عدد المستفيدين من البطاقة الذكية إلى اليوم 853.280 عائلة، وبيع 2200 مليون طن سكر، 1320 طن رز و62 ألف طن شاي، لافتاً إلى وجود بعض المشكلات باعتبار التجربة في بدايتها، وتم العمل على تلافيها من خلال تصحيح البيانات الخاصة بأصحاب البطاقات من خلال شركة (تكامل).

 


وفيما يخص شكوى تتعلق بنقص السكر والرز والشاي في بعض صالات «السورية للتجارة» في مدينة اللاذقية أكد أحمد نجم أنه سيتم إرسال سيارتين إلى حي (الغراف) في اللاذقية، مشيراً إلى إمكانية الاتصال على الرقم 2150245 لتقديم أي شكوى عن هذا الموضوع.

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...