نتائج أولية للاستفتاء السوداني: مؤيدو الانفصال أكثر من 95%
أظهرت نتائج أولية، غير رسمية للاستفتاء في جنوب السودان أمس، تأييدا كاسحا لانفصال جنوب السودان عن الشمال، ما سيؤدي إلى قيام دولة جديدة في أفريقيا والعالم.
وأظهرت النتائج أن جوبا، التي تأمل في أن تصبح عاصمة دولة جنوب السودان المستقبلية، صوتت بنسبة 97,5 في المئة لصالح الاستقلال. وقال رئيس اللجنة الفرعية للاستفتاء في جوبا تيمون واني إن 211 ألف شخص صوتوا لصالح الاستقلال في المدينة التي تسكنها غالبية من المسيحيين مقابل 3650 صوتا لاستمرار الوحدة مع الشمال. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية للاستفتاء في شباط المقبل.
كما أظهرت النتائج الأولية لعدد من ولايات الجنوب العشر تأييدا كاسحا للانفصال تصل نسبته إلى حوالى 99 في المئة. ففي ولاية البحيرات، التي تعد رومبيك المدينة الرئيسية فيها حيث كانت معقلا للمتمردين خلال الحرب مع الشمال، صوت حوالى 298 ألف شخص لصالح الاستقلال من بين 300 ألف مشارك في التصويت، أي أكثر من 99 في المئة من الأصوات. ولم تتعد نسبة من صوتوا لاستمرار الوحدة مع الشمال 0,076 في المئة، أي نحو 227 مقترعا فقط.
وفي ولاية بحر الغزال الغربية، التي تعد مدينة واو مركزها وإحدى اكبر ثلاث مدن جنوبية، صوت حوالى 154 ألف شخص من بين حوالى 162 ألفا لصالح الانفصال، أي ما نسبته 94,6 في المئة من إجمالي المقترعين. ولم تتعد الأصوات المؤيدة لاستمرار الوحدة 7237 صوتا.
وفي ولاية الوحدة، التي تعد المنطقة الرئيسية لإنتاج النفط في الجنوب، فمن بين 472 ألف صوت تم الإدلاء بها، صوت أكثر من 417 ألف شخص لصالح الاستقلال، بينما صوت 91 فقط لصالح الوحدة.
وقال مسؤولون عن الاستفتاء في ولايتي جونكلي وشرق الاستوائية إنهما تتجهان إلى تأييد الانفصال بنسبة 99 في المئة. ولم يصدر مسؤولون إحصاءات أو يعطوا أي مؤشرات في ولايتي غرب الاستوائية وأعالي النيل. وتحدث مسؤولون عن الاستفتاء عن تصويت على نطاق واسع لصالح الاستقلال بين مجموعات الجنوبيين في مصر وكينيا وأثيوبيا.
من جهة ثانية، ذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة نشر أمس في نيويورك أن النزاع في إقليم دارفور أوقع 2300 قتيل في العام 2010. وأشار إلى انه تم تسجيل 2321 حالة وفاة على الأقل من جراء العنف في السودان عام 2010.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد