موتكس في موعده وعشرات الشركات ثبّتت مشاركتها
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع استمرار التحضيرات لإقامة المعرض التخصصي للصناعات النسيجية السورية ومستلزماتها /موتكس/ في موعده خلال شهر نيسان القادم في بيروت داعياً الشركات المنتجة للصناعة النسيجية إلى المشاركة في المعرض نظراً للفرصة المتاحة الكبيرة للترويج لمنتجاتهم النسيجية .
وأوضح القلاع أمس أن عشرات الشركات ثبتت مشاركتها في المعرض الذي سيقام مبيناً أن موعد المشاركة في المعرض مستمر لغاية 16 كانون الثاني القادم لافتاً إلى أنه تم حجز صالة في مركز بييل للمعارض الدولية بمساحة 9 آلاف متر مربع لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشركات النسيجية السورية للمشاركة إضافة للتعاقد مع تجهيز المعرض والأجنحة بأحدث التجهيزات التي تناسب عرض المنتجات النسيجية السورية بطريقة لائقة وجذابة.
وبيّن رئيس الغرفة أنه تم توجيه الدعوات إلى الشركات ورجال الأعمال من الدول الصديقة لزيارة المعرض والاطلاع على آخر الموديلات للمنتجات النسيجية الدولية والتعاقد مع المنتجين والتجار السوريين بهدف تسويق هذه المنتجات وإتاحة الفرصة لها لدخولها إلى أسواق هذه الدول وأسواق أخرى مشيراً إلى أنه يتم التحضير لحملة إعلانية واسعة لجذب أكبر عدد من الزوار.
من جهته عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها وعضو لجنة معرض موتكس هشام عربي الحلبي ذكر أن الجهات الرسمية الحكومية كانت داعمة للمعرض منذ انطلاقته.
وقال: نظراً للظروف الراهنة وعدم إمكانية إقامة معرض موتكس في بلدنا الحبيب سورية فقد عكفت اللجنة على دراسة إقامة المعرض خارجياً حيث نظمت اللجنة في عام 2011 ثلاثة معارض على أرض مدينة المعارض بدمشق، كما دعمت المشاركة السورية في المعارض التي أقيمت في القاهرة والجزائر وليبيا، إضافة إلى المشاركة السورية في معرض إيران تكس في طهران.
ويأتي هذا التأكيد على إقامة موتكس بالتزامن مع بروز بعض الخلافات حوله، فالخلاف الذي جرى بين رابطة المصدرين وغرفة صناعة دمشق انتقل إلى خلاف من نوع آخر بين المشاركين أنفسهم بالمعرض، حيث علمت «الوطن» بأن بعض المنتجين والعارضين يتهمون غرفة الصناعة بأنها تعتبر نفسها مالكة المعرض وأنها تنسق له بشكل منفرد وتفرض على العارضين شروطها وكأنها هي من أطلقه، علماً بأن غرفة التجارة أيضاً تعتبر مشاركة أساسية في المعرض، لتفتح غرفة الصناعة بذلك على نفسها جبهة ثانية وذلك بعد أن اختلفت مع رابطة المصدرين حول توقيت المعرض ومكانه بعد اعتراض الرابطة على إقامته بتوقيت مشابه مع معرض «سيريامودا» وعلى أرض بيروت أيضاً وبالتالي غض نظر الزبائن عن سيريامودا وجذبهم إلى موتكس فقط.
بدوره أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إن معرض موتكس هو معرض مشترك بين غرفتي التجارة والصناعة وهي شراكة بالتساوي تماماً، مؤكداً بأن غرفتي التجارة والصناعة لا تملكان حرية التصرف بالمعرض وأن القرار للجنة المنتخبة والمشتركة بين الغرفتين وإن هذا المعرض هو ملك وحق للعارضين وما يبذلونه من جهد، ولولا جهود العاملين في هذا المعرض وموظفي الغرف والمنظمين والمجهزين لما حقق النجاح وساهم بدعم صناعات الألبسة والنسيجية في سورية، وقال: سنعمل بالتعاون مع غرفة الصناعة والمنتجين لاستمرار هذا المعرض ونقله إلى دول أخرى كما جرى سابقاً في الإمارات ومصر وتونس والآن في لبنان، وإن التعاون الدائم والمستمر بين غرفتي التجارة والصناعة في دمشق كهيئات اعتبارية بعيداً عن الشخصنة هو الضمان لنجاح المعرض وخاصة أن مجالس الإدارات هي في تبدل دائم ولكن المعرض مستمر وقائم.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد