مصرع جندي أمريكي في معارك مدينة الصدر

استمرت الاشتباكات في مدينة الصدر ببغداد أمس، بين القوات الأمريكية والعراقية من جهة ومسلحي جيش المهدي التابع للزعيم الشاب مقتدى الصدر من جهة أخرى، فيما رفعت الشرطة العراقية حظر التجوال الذي فرضته بمدينة النجف إثر اغتيال مسؤول كبير في التيار الصدري، كما تم رفع الحظر عن مدينة الصدر، بينما أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده.

وقالت مصادر أمنية عراقية، إن 7 مدنيين و13 مسلحا من جيش المهدي قتلوا في هذه الاشتباكات أول أمس في مدينة الصدر شرقي بغداد.وقال بيان للجيش الأمريكي إن مدرعتين أصيبتا في انفجار عبوتين ناسفتين، وأضاف أن ذلك لم يسفر عن ضحايا من الجنود الأمريكيين أو العراقيين.

من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد أنها قتلت 12 مسلحا وألقت القبض على 15 مطلوبا ومشتبها بهم آخرين في بغداد، بينما قتل جنديان وجرح 6 آخرون في عدد من المهام القتالية التي لم توضح طبيعتها وأمكنتها.

كما قتل رجل شرطة وجرح 5 في حي اور بشمال بغداد في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في دوريتهم.

وفي النجف تم رفع حظر التجوال، بينما شكلت الشرطة العراقية ثلاث لجان للتحقيق في اغتيال النوري.

في سياق آخر، اعتقلت الأجهزة الأمنية في كربلاء 15 مطلوبا بينهم 3 من تنظيم القاعدة في مكانين متفرقين ضمن عملية “صولة الفرسان” التي أطلقتها الحكومة العراقية ضد المليشيات المسلحة، وتم العثور على 400 قذيفة هاون مختلفة الأنواع و7 عبوات ناسفة.

وفي المحمودية، جنوب بغداد، عثر على 4 جثث ليصل عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة جماعية اكتشفت في المنطقة الخميس الماضي إلى 40 جثة.

واعتقلت الشرطة العراقية علي العسيوي العضو البارز في القاعدة والمعروف باسم علي رمانة في الرطبة قرب الحدود مع سوريا.

وأعلن الجيش الأمريكي أن جندياً أمريكياً قتل في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في شمال غرب بغداد أمس، لترتفع خسائر القوات الأمريكية في العراق إلى 4034 جندياً قتيلاً.

المصدر: وكالات