مصرع النملة والتوت ونقرش وسليك وفنوش والقناص أبو فهد وزعيم عصابة المعتصم والكشف عن مزيد من أنفاق جرذان الناتو في داريا

قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش تصدت فجر اليوم لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في منطقة النبك بريف دمشق وكبدتها خسائر فادحة.

وأضاف المصدر أنه تم إيقاع جميع أفراد المجموعة الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وكانت وحدات من الجيش قضت خلال اليومين الماضيين على مجموعة إرهابية فى المزارع الشرقية للنبك وصادرت أجهزة لاسلكية وقواذف "ار بي جي" وقاذف صاروخ مضاد للدروع وقنابل و 20 ألف صاعق كهربائي أعدها الإرهابيون لاستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة.

وفي عدرا ألحقت وحدة من الجيش خسائر كبيرة بمجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال قتل وخطف وسلب ونهب وألقت القبض على بعض أفرادها في حين دمرت وحدة ثانية مستودعا للذخيرة ومستودعين للأسلحة في شمال مدينة يبرود وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين.

وشهدت مدينة يبرود اقتتالا بين الإرهابيين على تقاسم مسروقات نهبوها من الأملاك العامة والخاصة ما أسفر عن مقتل أعداد منهم.

في هذه الأثناء ألحقت وحدات من الجيش خسائر فادحة بالمجموعات الإرهابية المسلحة خلال سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعاتهم في دوما وحرستا وزملكا وعربين. وذكر مصدر مسؤول أن إحدى هذه العمليات تمت في محيط ساحة بلدية دوما وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين من بينهم محمود التوت وخليل بدران.

وفي عمليات أخرى في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بينهم محمود النملي ويوسف الحماصنة مما يسمى "كتائب الفاروق" وسامر عمرين مما يسمى "لواء الإسلام" والإرهابيان اسماعيل نقرش ونذير خليفة. وأشار المصدر إلى أنه بالتوازي مع ذلك نفذت وحدات من الجيش عمليتين نوعيتين في زملكا وعربين دمرت خلالهما آليات كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل ولنقل أدواتهم الإجرامية كما أسفرتا عن القضاء على أعداد من الإرهابيين ومنهم رشاد بدر الدين وحلمي السيد ومحمد حمرة ومراد سليك وعبد الغفور بكري.

في مدينة داريا واصلت وحدات من الجيش عملياتها في ملاحقة من تبقى من الإرهابيين وأردت العديد من القناصين قتلى ومصابين. وكشفت العمليات عن وجود نفق جديد يستخدمه الإرهابيون في تخرين أسلحتهم وذخيرتهم والتنقل بين أحياء المدينة. وذكر مصدر مسؤول أن الاشتباكات دارت في الجانب الغربي من المدينة ومحيط محطة القطار وشارع الثورة وإلى الجنوب من مقام السيدة سكينة وأسفرت عن القضاء على عدد من القناصين منهم المدعو شادي ويلقب بـ أبو فهد وإرهابي يدعى ماجد ويلقب بـ أبو بشير. وأضاف المصدر أنه تم العثور على نفق قطره ثلاثة أمتار في منطقة الشياح بالمدينة حيث كان الإرهابيون يستخدمونه للاختباء وتخزين الأسلحة والذخيرة.

ولجأ الإرهابيون في داريا في جزء كبير من أعمالهم الإرهابية إلى الأنفاق والخنادق للاحتماء من ضربات الجيش وتخزين أدواتهم الإجرامية والتنقل من مكان إلى آخر ومن هذه الأنفاق ما هو قديم موجود في قلب المدينة القديمة ومنها ما تم حفره مجددا حيث تم العثور في وقت سابق على خنادق وأنفاق حفرها الإرهابيون في محيط جامع الصادق الأمين ونفقين يصلان بين المركز الثقافي ومبنى البلدية والمالية على امتداد ساحة شريدة.

من جهة أخرى استهدف إرهابيون اليوم بقذائف الهاون كنيسة اللاتين في شارع القشلة في حي القصاع بدمشق ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في مبنى الكنيسة. وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن إصابة فتاة بجروح. وأضاف المصدر أن إرهابيين أطلقوا قذيفة هاون ثانية على المنازل السكنية في شارع بطرس البستاني بالقصاع وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وقال مصدر مسؤول إن وحدات من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي تصدوا اليوم لمحاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على مدرسة الشرطة في خان العسل بريف حلب وألحقوا في صفوفهم خسائر فادحة. وأضاف المصدر في حلب أنه تم تدمير 4 عربات مصفحة و 3 سيارات مزودة برشاشات ومنصة صواريخ استخدمها الإرهابيون في اعتدائهم على المدرسة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش أردت أعدادا كبيرة من أفراد المجموعات الإرهابية قتلى ومصابين ومن بين القتلى عبد الله الحجي أحمد وسامر مرعي وحسين السلو في حين تمت إصابة الإرهابي مرشد الخالد الملقب بـ أبي المعتصم متزعم ما يسمى "لواء المعتصم".

وأحبطت وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي جميع محاولات المجموعات الإرهابية السابقة للاعتداء على المدرسة التي كان آخرها الشهر الماضي حيث أوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على مبنى البحوث العلمية في المنصورة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب. وذكر المصدر أنه تم خلال الاشتباك تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة وسيارة فان بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.

وواصلت قوات الجيش العربي السوري عملياتها النوعية في مدينة حلب وريفها دمرت خلالها أوكارا وتجمعات للإرهابيين المرتزقة وقضت على أعداد كبيرة منهم. وأفاد مصدر مسؤول بحلب أن هذه العمليات استهدفت أوكارا للإرهابيين في مناطق وقرى كفرناها عند معملي البواري والزجاج ومطحنة الفرواتي وجامع أحد والمنصورة عند مناشر الحجر وكفر داعل عند المفرق ودارة عزة عند العيادات الشاملة وأوروم الكبرى والأتارب عند قيادة المنطقة وتل حاصل مشيرا إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل أعداد من الإرهابيين وتدمير 4 سيارات بعضها مزود برشاش ومن الإرهابيين القتلى عبد الرحمن الحسن الفنوش والشقيقان عبد الرزاق وعلي إبراهيم العبسو.

كما أشار المصدر إلى أن عمليات الريف شملت أيضا تدمير 3 سيارات بيك اب مزودة برشاش وسيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة وإرهابيين عندما استهدفتهم قواتنا الباسلة عند قرية الطعانة في طريقهم من الباب إلى مدينة حلب. وبين المصدر أن عمليات قوات الجيش استمرت داخل المدينة القديمة وتم خلالها القضاء على عدد من الإرهابيين وتفكيك عدد من العبوات الناسفة زرعها إرهابيون. وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات المدينة شملت أيضا مناطق وأحياء النقارين عند المواصلات الجديدة وكرمي الميسر والطراب ودوار الحاووظ والشعار والكلاسة وبستان القصر وباب انطاكية وقتل خلالها عدد كبير من أفراد المجموعات الإرهابية.

في حمص أحبطت وحدة من قوات الجيش فجر اليوم محاولات تسلل مجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سورية بريف تلكلخ. وقال مصدر بالمحافظة إن مجموعات إرهابية مسلحة قادمة من مناطق المقيلبة والهيشة والرامة داخل الأراضي اللبنانية حاولت التسلل إلى سورية عبر قرى المشيرفة ومراسيا وبعيون بريف تلكلخ بالتزامن مع إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة والقذائف الصاروخية على مخافر حرس الحدود وسكان القرى السورية في المنطقة المذكورة. وأضاف المصدر أن قوات الجيش تصدت لهذه المجموعات وتمكنت من إيقاع أعداد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب فيما لاذ من نجا بالفرار إلى الداخل اللبناني.

في هذه الأثناء دمرت وحدة من قوات الجيش اليوم شاحنتين محملتين بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بين قريتي ديبة وشمسين بريف حمص. وذكر مصدر عسكري أن الشاحنتين كانتا تحويان بنادق حربية آلية وعبوات ناسفة وكميات كبيرة من الأقنعة الواقية وعشرات البراميل من المواد التي يستخدمها الإرهابيون في تصنيع العبوات الناسفة.

وكانت وحدات من قوات الجيش دمرت في منطقة شمسين منتصف الأسبوع الماضي سيارتين محملتين بعدد من الصواريخ الحرارية المضادة للدروع وراجمة صواريخ وقذائف هاون عيار 120 مم وطلقات مدافع عيار 73 مم وقذائف "آر بي جي" ورشاش "بي كي سي" كما دمرت أول أمس معملا لتصنيع العبوات الناسفة فى كفرلاها بريف حمص.

وفي مدينة القصير أوقعت وحدة من قوات الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية، ومن بين الإرهابيين القتلى المدعو منوار محمد أحمد ووائل عبد العزيز الحمود.

ويشهد ريف القصير محاولات متكررة من قبل مجموعات إرهابية مسلحة التسلل إلى الأراضي السورية من لبنان كان آخرها محاولة تسلل مجموعة إرهابية أمس عبر مزارع جوسية حيث تصدت لها وحدات من قواتنا المسلحة وحرس الحدود عبر كمين محكم وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك واصلت وحدات من قوات الجيش ملاحقة الإرهابيين في مناطق من ريف تلبيسة وتل دهب والضبعة وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب.

وتواصل وحدات من قوات الجيش الباسلة ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة وضرب تجمعاتها وتدمير أدوات إجرامها وتكبيدها خسائر فادحة في عدد من مناطق ريف إدلب. وقال مصدر بالمحافظة "إن وحدة من قوات الجيش العربي السوري اشتبكت فجر اليوم مع مجموعات إرهابية مسلحة في محيط موقع وادي الضيف وحيش والحامدية حاولت الاعتداء على حواجز عسكرية وأوقعت أعدادا من عناصر هذه المجموعات بين قتيل ومصاب وأنزلت خسائر كبيرة في آلياتهم وعتادهم" .

وفي جسر الشغور أشار المصدر إلى أن وحدة من قوات الجيش أوقعت إصابات مؤكدة بتجمعات للإرهابيين على مفرق الجانودية ومفرق بلدة بكفلا.

ووجهت وحدات من قوات الجيش ضربات موجعة للإرهابيين في قرى مجارز و دير الزغد وسراقب وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم ودمرت وأعطبت عددا من أدوات إجرامهم وآلياتهم.

وفي أبو الظهور تم استهداف عدة تجمعات في غرب المدينة وجنوب قرية تل سلمو وقرية الذهبية ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم المزودة بأسلحة مختلفة. ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة فككت 5 عبوات ناسفة وزن كل منها 50 كغ وعبوة سادسة على شكل قاظان زنتها 75 كغ زرعها الإرهابيون على محور جسر أريحا معربليت معدة للتفجير عن بعد لاستهداف المواطنين وعناصر الجيش.

المصدر: سانا